العبداللات: الأردن بقيادة جلالة الملك يحقق الريادة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية

الأردن
نشر: 2024-05-23 10:26 آخر تحديث: 2024-05-23 10:26
مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبداللات
مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبداللات
  • العبداللات أكد أهمية موقع الأردن الاستراتيجي

أشاد مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، الدكتور خليل العبداللات، بدور الأردن تحت قيادة الملك عبدالله الثاني في تعزيز قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكداً أن الأردن يمثل نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي.

جاءت هذه التصريحات خلال افتتاح المؤتمر الإقليمي حول "تمكين المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي نظمته مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية اليوم الخميس، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على التقدم الملموس الذي حققته المملكة في مختلف المجالات من خلال ترسيخ مبادئ بناء دولة المؤسسات وسيادة القانون، واحترام التعددية والتنوع، وتعزيز دور المرأة والشباب.


اقرأ أيضاً : أبرز ما أوصت به دول العالم للأردن خلال الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان


وأكد العبداللات أهمية الموقع الاستراتيجي للأردن ودوره كنموذج عالمي يُحتذى به، مشدداً على ضرورة تعزيز مفهوم الشراكة وتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية وتطوير النهج القائم على حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن إصدار الحكومة لحزمة من التشريعات والسياسات الوطنية، مثل تعديل قانون الانتخابات، وقانون الأحزاب، وقانون الجرائم الإلكترونية، قد أسهم في تطوير المنظومة الإصلاحية في الأردن.

كما لفت إلى جهود الحكومة في إصدار الاستراتيجية الوطنية للشباب، وزيادة مشاركة المرأة في صنع القرار وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتفعيل مشاركتها في الأمن والسلام من خلال إقرار الخطة الوطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325، وأيضاً تفعيل دور الشباب وفقاً لقرار مجلس الأمن 2250.

وأشاد العبداللات بدور مؤسسات المجتمع المدني كرافد مهم في صنع القرار في الدولة الأردنية.

وأشار إلى استمرار المملكة، بقيادة الملك عبدالله الثاني وولي العهد، في سعيها الحثيث نحو ترسيخ الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكداً مكانتها المرموقة كنموذج يُحتذى به في المنطقة والعالم.

من جهته، أكد المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمؤسسة فريدريش ناومان، يورغ دينهارت، أن المؤسسة ليبرالية وتُعزز القيم الليبرالية في جميع مشاريعها، حيث تتجلى قيمها في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون واقتصاد الأسواق والعولمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضح أن عمل المؤسسة يقوم على تعزيز حقوق الإنسان وتمكين المرأة وتعزيز اقتصاد الأسواق في مكاتبهم في الرباط وتونس والقدس وبيروت والقاهرة وعمان، مع التركيز بشكل رئيسي على العمل مع الشباب.

وأشاد دينهارت بمبادرة الملكة لتعزيز الديمقراطية وتشجيع المواطنين على الاهتمام بالقضايا السياسية، مثمناً التعاون مع المؤسسات الحكومية، خاصة وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومركز السلام للشرطة.

من جانبها، قالت رئيسة شبكة الحرية الليبرالية الإقليمية (أهلا)، ميرنا منيمنة، إن هذا المؤتمر خطوة مهمة لتوعية الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها، مشيرة إلى أن الشبكة تسعى لتوفير الإمكانات اللازمة لهم لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في بلدانهم والمنطقة.

وأكدت أن المؤتمر يولي المرأة أهمية خاصة، إذ يتطرق لدورها في المجال السياسي والانتخابي والمجتمعي، والتحديات التي تواجهها وسبل تجاوزها، مشيرة إلى أن إحدى أهم إنجازات الشبكة هي إطلاق مبادرة WOMENA في السياسة "من التحفيز إلى السلطة".

وأشارت إلى تطلع الشبكة لعقد مزيد من المؤتمرات والورشات الهادفة، مثمنة جهود الأردن في استضافة أعمال الشبكة ورعايتها المستمرة لهذه الجهود.

من ناحيتها، ثمنت ضابط برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمركز الليبرالي الدولي، سندرا فورس، جهود المملكة في مجال تعزيز الحريات، واستضافة هذا المؤتمر الذي يعد فرصة لتحقيق أهداف التنمية والعدالة، مشيدة بدور وحدة حقوق الإنسان في الرئاسة واهتمامها بتطوير أدواتها في مجال حقوق الإنسان.

أخبار ذات صلة

newsletter