أودت العملية العسكرية التي أفضت إلى توقيف أوفيديو غوسمان، أحد أبناء بارون المخدرات الشهير خواكين "إل تشابو" غوسمان الخميس في شمال غرب المكسيك بحياة 10 عسكريين و19 مسلّحا قضوا في اشتباكات، حسبما أعلنت الحكومة الجمعة.
اقرأ أيضاً : قتلى في عملية للشرطة المكسيكية للقبض على سجناء فارين
وقال وزير الدفاع لويس كريسينسيو ساندوبال في تصريحات للإعلام، إن "10 عسكريين... قضوا للأسف خلال تأدية مهامهم"، مشيرا إلى سقوط "19 قتيلا" أيضا في أوساط المجرمين المفترضين.
وأصيب 35 عسكريا آخرين بطلقات رصاص، في حين أوقف 21 شخصا خلال العملية التي نفذت في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا والتي جرى خلالها إطلاق نار كثيف، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب".
وكانت الحصيلة السابقة تفيد بوقوع قتيل واحد و28 جريحا.
ومن بين الضحايا، مسؤول رفيع في الجيش، حسبما أفاد وزير الدفاع الذي أوضح أن دوريته تعرّضت للهجوم على أثر توقيف أوفيديو غوسمان.