قال محافظ البلقاء فراس أبو قاعود إن اشتراط الحصول على موافقة رسمية سابقة لاستخدام الزي التنكري لـ"بابا نويل" إجراء "احترازي" اتُّخذ بناء على طلب من الكنائس، قبل أقل من شهر على عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية.
اقرأ أيضاً : موافقات مسبقة لارتداء زي بابا نويل في الأردن
وأضاف أبو قاعود في تصريح خاص لـ"رؤيا"، الجمعة، أن هذا الإجراء "تنظيمي واحترازي" تحسبا لأي طارئ قد يقع، مشيرا إلى أن هناك تعميما على جميع الكنائس في الأردن والجهات الأهلية وليس فقط في مدينة الفحيص، إحدى مدن البلقاء التي تقطنها أغلبية مسيحية.
ولفت إلى أن هذا الإجراء لا يشمل احتفالات المدارس المسيحية وإنما سيطبّق على جميع الكنائس التي تعلن تنظيم احتفالات دينية.
وتحدث المحافظ عن احتمالات أن يتنكر أشخاص غير معروفين وغير مرغوب فيهم بزي "بابا نويل" مما قد يسبب مشكلات، خاصة عندما لا يكون معروفا لدى الرعية.
وشدد أبو قاعود على أن الأجهزة الأمنية الموجودة في الأعياد المسيحية لن تتدخل إلا إذا طلب منها ذلك من قبل راعي الكنيسة أو أي من شباب الرعية.
أحد رجال الدين المسيحي توقع في حديثه لـ"رؤيا" أن يكون القرار الرسمي مستندا إلى "تقديرات أمنية" تحسبا لوقوع اعتداءات في أثناء الاحتفالات بأعياد الميلاد.
وكان متصرف لواء ماحص والفحيص سطام المجالي دعا في وقت سابق إلى ضرورة الحصول على الموافقات المسبقه من ديوان المتصرفية لجميع الجهات الأهلية والرسمية والكنسية، التي تنوي استخدام الزي التنكري لـ"بابا نويل" في مناسبة الاحتفال بالأعياد المسيحية المنوي إقامتها في مدينة الفحيص، منعا لاستخدام هذا الزي لأغراض أخرى.