قالت وسائل إعلامية إسبانية إن البلاد لم تشاهد أي مؤشر يدل على أن أجهزة المخابرات الروسية أو أي مجموعة منظمة تقف وراء إرسال طرود بها متفجرات.
اقرأ أيضاً : إسبانيا: رسائل مفخخة جديدة إحداها لرئيس الوزراء
وأكدت أن السلطات تدرس حاليا جميع الحوادث التي وقعت مؤخرا وتحاول العثور على الروابط بينها.
وأضافت أن أربعة طرود من الستة تشير إلى أنها تنتمي إلى نفس الكاتب، لكن جميع السيناريوهات ممكنة، ولا يتم استبعاد أي فرضية أو احتمال.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه في الأيام القليلة الماضية أُرسلت طرود بها مواد متفجرة إلى السفارة الأوكرانية في مدريد وإحدى شركات الأسلحة ووزارة الدفاع في المملكة وإحدى القواعد الجوية.
اقرأ أيضاً : الكرملين يرفض شروط بايدن لإجراء محادثات مع بوتين حول أوكرانيا
وكانت الشرطة الإسبانية اعترضت ظرفا يفترض أنه يحتوي على "متفرقعات" كان موجها إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
وفي وقت لاحق، عُثر على طرد آخر، موجه إلى السفارة الأمريكية في مدريد وهو السادس على التوالي في إسبانيا، ويفترض أنه يحتوي على متفجرات.