دخل اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو الاعتراف بدولة فلسطين رسميًا حيز التنفيذ الثلاثاء، وهو قرار أثار غضب كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن الاعتراف بدولة فلسطين يعد خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : الخارجية الإسبانية: الاعتراف بدولة فلسطين "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني"
وأكد رئيس الوزراء الإسباني أن اعتماد قرار الاعتراف بدولة فلسطين يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف.
وأضاف أن المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين، مشيرا إلى أن مدرير لن تعترف بأي تغيير لحدود 1967 دون اتفاق بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
وتطمح هذه الدول الأوروبية الثلاث - حيث إن اثنتان منها عضوتان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وأيرلندا) - في أن يشجع قرارها دولًا أخرى على الانضمام إليها، وترى أن الخطوة تحمل أهمية رمزية كبيرة.
وتأمل هذه الدول الأوروبية الثلاث واثنان منهما عضوان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وايرلندا)، في أن تحمل مبادرتها ذات البعد الرمزي، دولا أخرى على الانضمام إليها.
وتؤكد هذه الدول على الدور الذي لعبته إسبانيا والنروج في عملية السلام في الشرق الأوسط خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث استضافت مدريد مؤتمرًا للسلام في عام 1991 قبل اتفاقيات أوسلو في عام 1993.