قال مدير مركز الحياة "راصد" الدكتور عامر بني عامر، إن النواب راضون عن حكومة الدكتور بشر الخصاونة بشكل متوسط في التعامل مع التزاماتها التي تقدمها وتتعامل بها مع الأزمات والتحديات التي واجهتها.
وأضاف بني عامر في حديثه لبرنامج نبض البلد، الأحد، أن مجلس النواب يمتلك الأدوات لاستجواب الحكومة بقضية ما، وأن العلاقة بين النواب والحكومة تحكمها الأطر القانونية.
اقرأ أيضاً : استطلاع جديد.. رضا نيابي بعد تذمر شعبي - فيديو
وأشار إلى أن لا يوجد في مجلس النواب كتل نيابية، وما يتم هو عمل فردي، مؤكدا أن ما أظهره التقرير هو مسح شامل لآراء النواب حول أداء حكومة الخصاونة في عامين، وترسيخ مفهوم المساءلة المجتمعية وتعزيز نهج الرقابة المستقلة على الأداء الحكومي.
من جهته، قال النائب فراس العجارمة إن الحكومة عادة ما تنتصر بأدواتها للحصول على ثقة المجلس، متسائلا عن أداء الحكومة في مواجهة البطالة.
واعتبر العجارمة أن الحكومة تمتلك أدوات لتمرير قراراتها، وتقدم هبات ومساعدات، على حد قوله.
وأضاف أنه غير راضٍ عن أداء الحكومة في ملف الإصلاح السياسي، لافتا إلى أن البرلمان يفتقد العمل المؤسسي.
وأشار العجارمة إلى أن ما جاء في تقرير مركز راصد لا يعكس واقع الحال.
وبينت نتائج تقرير مركز الحياة – راصد لمراقبة أداء حكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد عامين على تشكيلها أنها التزمت بـ160 التزامًا ضمن برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي (2021 – 2023) اكتمل منهم 33%، ولم يبدأ العمل بما نسبته 18%، بينما وصلت نسبة الالتزامات الجاري تنفيذها إلى 49%، والتزمت بـ 79 التزامًا ضمن البرنامج التنفيذي التأشيري للحكومة (2021 – 2024)، اكتمل منها 20%، ولم يبدأ العمل به 18% والجاري تنفيذه 62% من الالتزامات، علماً بأن راصد اعتمد بمنهجيته على أسلوب البحث العلمي المبني على الدليل لقياس تحقق الالتزامات التي قدمتها الحكومة في خططها المنشورة.