أعلنت زوجة نجم الراب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون ديبي رو، مفاجأة من العيار الثقيل، حول استمرار مسؤوليتها عن وفاتها.
اقرأ أيضاً : مشاهير رحلوا وثرواتهم زادت في عام 2020
وبحسب وسائل إعلام عربية، قالت رو في تصريحات ضمن فيلم وثائقي قصير، إنها تقاعست عن مساعدة زوجها المشهور عالميا، مما أغضب عائلته.
واندهشت عائلة جاكسون من ادعاءات رو، التي قالت فيها إنها وقفت تراقب آثار المسكنات الخطيرة التي تناولها مايكل جاكسون وأدت إلى وفاته دون أن تحرك ساكنا، معتبرة تصرفها بـ"غير الأخلاقي".
وكشفت والدة جاكسون البالغة من العمر 92 عاما، وشقيقه راندي 66 عاما، عن صدمة كبيرة لمثل هذا الكلام، موضحين أن سكوت الزوجة كل هذه السنوات واعترافها اليوم أمر بالغ الغموض.
حديث زوجة مايكل جاكسون جاء في فيلم وثائقي قصير بعنوان "مَن الذي قتل مايكل جاكسون؟"، وتم عرضه على قناة "فوكس" الأمريكية.
وأعلنت ديبي فيه أنها مسؤولة نوعا ما عن موت مايكل جاكسون، إذ كان بإمكانها فعل الكثير لجعله يتوقف عن إدمان المسكنات، لكنها لم تفعل.
وسُجن طبيب جاكسون الشخصي في ذلك الوقت الدكتور كونراد موراي، بتهمة القتل غير العمد، الذ اعترف آنذاك بأنه أعطى مايكل جاكسون العديد من الأدوية لمساعدته على النوم ليلة وفاته.
وقال مواري، إن تجربته في السجن كانت "محطمة" بعد أن أهلكه الحزن والألم لخسارة النجم العالمي ومحاكمته، محمّلا نفسه الكثيرة من اللوم بسبب وفاة الأسطورة.
اقرأ أيضاً : إلغاء فيلم عن مايكل جاكسون بعد اعتراض عائلته
أما الطبيب الشرعي السابق في شرطة لوس أنجلوس إد وينتر، فكان أعلن وفاة مايكل جاكسون بسبب سكتة قلبية عام 2009، في حين وجدت كميات من المسكن القوي "بروبوفول" في جسده تكفي لقتل وحيد القرن.