كلفت مديرية أوقاف محافظة الطفيلة 124 واعظا من حملة المؤهلات العلمية للقيام بإمامة المصلين في الصلوات الجهرية والتراويح طيلة شهر رمضان المبارك، لسد النقص الحاصل في الأئمة والوعاظ في مساجد الطفيلة.
اقرأ أيضاً : العمل النيابية: البطالة من أهم المشاكل التي تواجه الحكومة
وبين مدير أوقاف الطفيلة، الدكتور محمد المجالي، أن هناك 160مسجدا من أصل 226 مسجدا منتشرة في مناطق الطفيلة، تعاني نقصا في الائمة والوعاظ، مشيرا إلى تكليف 124 واعظا؛ للقيام بواجبات الإمامة خلال الشهر الفضيل إلى جانب مدرسين ووعاظ تقديم محاضرات دينية في مساجد الطفيلة، بينما باشر مفتي الطفيلة الدكتور محمد الهواملة بتقديم محاضرات دينية ضمن المجالس العلمية في مسجد الطفيلة.
وأشار الدكتور المجالي إلى أن مساجد الطفيلة بها نقص في أعداد الأئمة والمؤذنين، وأنها بحاجة إلى المزيد منهم، مرجعا سبب النقص إلى قلة المخصصات المالية في وزارة الأوقاف لتعيين الأئمة، واقتصار تخصيص الوظائف من قبل ديوان الخدمة المدنية على وزارتي الصحة والتربية والتعليم إلى جانب قلة أعداد المتقدمين المؤهلين لوظيفة إمام مسجد.
اقرأ أيضاً : الدغمي يلتقي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
وبين أنه يتم اللجوء إلى حل مشكلة نقص الأئمة والمؤذنين كحل مؤقت إلى موظفي وزارة التربية والتعليم من المعلمين المؤهلين من حملة شهادات تخصص الشريعة والفقه، حيث يتم تعيينهم على نظام "الفرض الواحد"، أي نظام "الصلوات الجهرية"، إلى جانب التنسيق مع التربية والتعليم للاستعانة بالمؤهلين الشرعيين لتكليفهم بالقيام بمهام الخطابة أيام الجمع على نظام "الإكرامية"، المقررة من قبل وزارة الأوقاف.
بدورهم، أكد مواطنون أن مساجد عدة في الطفيلة تفتقر للأئمة والمؤذنين، ما يضطرهم إلى تطوع مصلين غير مؤهلين للقيام بمهام المؤذن والإمام بصورة غير مناسبة.