أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام عن إطلاق حملة "رمضانيات"، التي تتولَاها وزارات الشَباب، والسِياحة والآثار، والثَقافة، والتَنمية الاجتماعيَة، والدَاخليَة، وتتضمن إقامة فعاليات رياضيَة وثقافيَة وسياحيَة واجتماعيَة خلال شهر رمضان المبارك في جميع محافظات المملكة.
وتأتي حملة "رمضانيات" لإعادة أحياء الطقوس الرمضانية المعتادة في المجتمع، وبث الروح الإيجابية، وأجواء الفرح والتسلية بين الشباب والأطفال، والعائلات وجميع الفئات العمرية، بعد غيابها لعامين بسبب الإجراءات التقييدية التي فرضتها جائحة كورونا، إذ تتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة تنظمها وزارات الثقافة، والتنمية الاجتماعية، والسياحة، والشباب.
اقرأ أيضاً : الحكومة تعلن سلسلة إجراءات تخفيفية.. تفاصيل
وتتضمن أجندة "رمضانيات"، بطولات رياضية تستقطب اهتمام شريحة واسعة من الشباب، ومن أبرزها، بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم، التي يقام دورها الأول في المراكز الشبابية والأندية الرياضية داخل الألوية في المحافظات، إلى جانب بطولات للشطرنج، وتنس الطاولة، وسباقات الجري.
وبهدف إبراز المنتج الثقافي الأردني، واكتشاف المواهب وإتاحة الموروث التراثي للأجيال، بيَن الشبول أن وزارة الثقافة ستطلق برنامج (التعاليل الرمضانية) الذي يتضمن سهرات رمضانية مجانية، يتخللها إعادة إحياء الألعاب الشعبية، وإقامة فعاليات ثقافية ومسابقات وحفلات سمر في مختلف المحافظات.
كما يشمل برنامج "رمضانيات" أنشطة متنوعة في المواقع السياحية والأثرية، ومنها فعاليات جبل القلعة في العاصمة عمان، الذي يتضمن مسابقات تصوير وشعر وأناشيد ومسابقات للأطفال، وبرنامج ليالي رمضان في قرية السلع بمحافظة الطفيلة، وإقامة كرنفالات سياحية على مستوى المحافظات.
ويحتوي البرنامج أيضاً على بازارات خيرية في جميع المحافظات، تفتح أبوابها طيلة أيام الشهر الفضيل من الساعة 7 مساء إلى 12 من منتصف الليل، بهدف دعم الجمعيات الخيرية وإتاحة المجال أمامها لتسويق منتجاتها خلال شهر رمضان المبارك.
وتقوم فكرة البازارات على عرض عدد من السلع التي تنتجها الجمعيات الخيرية كالاكسسوارات، والملابس، والحرف اليدوية، والأدوات المنزلية وغيرها، ويتخللها نشاطات ترفيهية وألعاب للأطفال، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأسبوعية لفرق فنية واستعراضية.
وأعلن وزير الدَولة لشؤون الإعلام، النَاطق الرَسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، أنَ الحكومة بصدد تعديل عدد من أوامر الدِفاع، بهدف تخفيف القيود على الأفراد والمنشآت، وذلك بالتَزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح الشبول في تصريحات صحفيَة اليوم الاثنين، أنَ تعديل أوامر الدِفاع يأتي بناء على توصيات اللَجنة الوطنيَة لمكافحة الأوبئة، خلال اجتماعها الذي عُقِد يوم أمس الأحد الموافق 20/3/2022م.
وتشمل التَعديلات – بحسب الشبول – إلغاء التَباعد في المساجد ودور العبادة مع الالتزام بارتداء الكِمامة، وإلغاء إلزاميَة إرتداء الكِمامات في الأماكن المفتوحة مع الالتزام بسند أخضر وارتداء الكِمامات في تجمُعات الأماكن المغلقة.
كما تتضمَن التعديلات: إلغاء شروط تحديد الطَاقة الإستيعابيَة في التجمُعات الداخليَة والخارجيَة، خصوصاً صالات الأفراح والمطاعم، بما في ذلك إلغاء شرط تحديد أعداد الجالسين على نفس الطَاولة في المطاعم، وكذلك السَماح بإقامة الخيم الرمضانيَة وموائد الرَحمن.