رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأحد، حفل افتتاح المؤتمر الحواري الوطني الشبابي الأول، الذي تنظمه لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان.
ويهدف المؤتمر، الذي يُعقد في منطقة البحر الميت، إلى مناقشة أهم القضايا التي تتعلق بالشباب، وفتح آفاق الحوار المباشر بينهم من جهة والحكومة والقطاع الخاص من جهة أخرى، لتذليل الصعوبات التي تواجه الشباب في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً : ولي العهد يؤكد على أهمية إيجاد بيئة اقتصادية تشجع على الاستثمار بالأردن
ويناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهادفة إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم والاستثمار بقدراتهم، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة والانخراط في مختلف مناحي الحياة السياسية.
وأكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن المؤتمر يهدف إلى وضع خطة عمل متكاملة، تلبي طموحات شباب وشابات الأردن، من خلال الحوار المباشر معهم، والعمل بروح الفريق الواحد لتمكينهم في المجتمع.
ودعا الفايز في كلمة له إلى ضرورة إعادة النظر بالسياسات والحلول المعمول بها سابقا لمعالجة التحديات التي تواجه الشباب، قائلاً "ندرك بأن سموكم يعمل على هذا الأمر جاهدا، وهذا نابع من اهتمامكم بالشباب ورعايتكم لهم ودعم مختلف مبادراتهم، من أجل مستقبل مشرق لهم، مليء بالأمل والطموحات".
من جهتها، قالت رئيس لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي العين رابحة الدباس، إن تشكيل هذه اللجنة جاء ترسيخا لمبدأ الحوار، وفتح قنوات الاتصال مع جميع أطياف المجتمع، بخاصة مع الشباب.
وأكدت أن اللجنة تهدف إلى الخروج بحوار واع، يرتكز على قدرات وكفاءات الشباب الأردني القادر على تحويل التحديات إلى فرص، والتأكيد على دورهم المهم في بناء الوطن.
وفي كلمة باسم الشباب المشاركين، قالت المحامية ربى الزيود إن التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم، تتطلب إنشاء منصات جديدة للاستثمار بمهارات الشباب وتمكينهم بالفرص والمهارات المعرفية.
وتضمن الحفل عرضا لقصص نجاح شبابية، إضافة إلى عرض مسرحي تفاعلي للمركز الوطني للثقافة والفنون يحاكي محاور المؤتمر وجلساته.
وحضر الحفل رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، ووزير الشباب محمد النابلسي.