تكبدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" خلال العام الماضي أكبر خسارة سنوية لها أمام الدولار الأميركي منذ 6 سنوات.
اقرأ أيضاً : اليورو أتمّ عامه العشرين
وبحسب تقرير اقتصادي صادر عن "وول ستريت جورنال"، أن اليورو انخفض قرابة 7 في المئة مقابل الدولار خلال تعاملات العام الماضي، ليسجل بذلك أكبر خسارة سنوية له منذ عام 2015، وفق ما جاء في تقرير صدر عن خبراء في سوق المال والاقتصاد.
وسجل سعر اليورو في 24 تشرين الثاني الماضي 1.1186 دولار ليكون أدنى سعر له أمام الدولار خلال 16 شهرا، في ظل استمرار مخاوف سيطرة السوق الهابط على العملة الأوروبية الموحدة .
وأرجع التقرير أسباب الخسارة إلى تصاعد المخاوف من اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، وتعافي الاقتصاد الأوروبي بوتيرة أقل من الاقتصادات العالمية، وأزمة الغاز الطبيعي في أوروبا وتسجيله أسعارا قياسية.
اقرأ أيضاً : الليرة التركية تنتعش
وسجل اقتصاد دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي وتيرة تعاف أقل مقارنة مع اقتصادات عالمية أخرى خاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ عاني اقتصاد الاتحاد كثيراً جراء تباطؤ حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، وتأخر الحكومات الأوروبية في إنهاء حالات الإغلاق للحد من انتشار الفيروس.