دراسة دنماركية: الجرعة المعززة تبطئ انتشار أوميكرون

هنا وهناك
نشر: 2021-12-30 17:23 آخر تحديث: 2021-12-30 18:35
الصورة تعبيرية
الصورة تعبيرية

أفادت دراسة جديدة بأن الجرعة الثالثة المعززة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 قد تبطئ عملية انتشار متحور "أوميكرون".


اقرأ أيضاً : الصحة العالمية تحذر من "تسونامي" إصابات بكورونا


وأجريت الدراسة الدنماركية، من جانب فريق في جامعة كوبنهاغن بالتعاون مع مركز الإحصاءات الدنماركي ومعهد أمصال "ستاتينز" للأمراض المعدية، 

وأوضحت الدراسة التي نُشرت على موقع "ميدريكسيف" ونقلتها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الخميس، أن انتقال "أوميكرون" سجل انخفاضاً لدى الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح، والتي تعرف باللقاح المعزز.

وحسب الدراسة، فإن المصابين بـ "أوميكرون" الذين حصلوا على الجرعة المعززة كانت الأعراض لديهم أخف من الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الثالثة بعد.

ولم تشهد الدنمارك كغيرها من الدول الأوروبية طفرة في حالات الإصابة بـ "أوميكرون"، لأن معدل التطعيم كان مرتفعاً جداً لديها، وأبقى أرقامها مستقرة لحالات الإصابة بفيروس كورونا بالرغم من تسجيلها بعض الإصابات بالمتحور "أوميكرون".

إلى ذلك، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن "قلقه الكبير" من حدوث "تسونامي إصابات" بفيروس كورونا، بسبب متحوري "دلتا" و"أوميكرون".

وقال غيبريسوس في حديثه مع الصحفيين يوم الأربعاء، "حان الوقت لتجاوز المصالح القومية ويجب تطعيم 70 في المئة من سكان العالم"، داعيا إلى مشاركة اللقاحات بشكل أسرع.

وأضاف أن تركيز الدول الغنية على الجرعات المعززة قد يؤدى إلى نقص في اللقاحات لدى البلدان الفقيرة.

وبلغت الإصابات بهذه المتحورة شديدة العدوى مستويات قياسية في بلدان كثيرة وارتفعت الحالات المسجلة على الصعيد العالمي بنسبة 37% بين 22 و28 كانون الأول/ديسمبر مقارنة بالأيام السبعة الماضية.

وسُجل ما مجموعه 6,55 ملايين حالة بين 22 و28 كانون الأول/ديسمبر، في أعلى حصيلة منذ إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباء عالميا في آذار/مارس 2020.

ووضع هذا الارتفاع الذي تشتد وطأته في أوروبا خصوصا حكومات العالم، من الصين إلى ألمانيا وفرنسا، أمام معضلة الموازنة بين قيود الحد من انتشار الفيروس وتفادي اكتظاظ المستشفيات من جهة والحاجة لإبقاء الاقتصادات والمجتمعات مفتوحة من جهة أخرى بعد سنتين من رصد الفيروس للمرة الأولى في العالم أواخر العام 2019.

وأشارت دراسات إلى أن أوميكرون التي باتت المتحورة المهيمنة في بلدان كثيرة تتسبب بعوارض أقل شدة للمرض من سابقاتها، إلا أن منظمة الصحة العالمية دعت إلى توخي الحذر.

وقالت المنظمة الأممية في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي إن "الخطورة المتعلقة بالمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى عالية جدا".

وتابعت أن "أدلة ثابتة تظهر معدل انتشار سريع لأوميكرون بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بدلتا".

وتوفي أكثر من 5,4 ملايين شخص حول العالم متأثرين بإصابتهم بكوفيد-19، لكن عدد الوفيات تراجع إلى 6450 حالة في اليوم بشكل وسطي خلال الأسبوع الماضي، وفق حصيلة وكالة فرانس برس، وهو أدنى مجموع منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020.

أخبار ذات صلة

newsletter