فقر شديد يعيشه المواطنون قاطني مناطق سيل الحسا والبربيطة في محافظة الطفيلة التي تعتبر من المناطق النائية والأشد فقرا على مستوى المملكة ما دفع مجموعة من المتطوعين من مختلف محافظات المملكة الى جمع التبرعات العينية وتوزيعها على أطفال هذه المناطق تحت شعار مبادرة فرحة.
اقرأ أيضاً : البؤس والمرض يفتكان بفاطمة المراعية وطفليها وسط الصحراء - فيديو
يسكن المنطقة ما يزيد عن 300 اسرة متفرقين على تلالها يعمل غالبيتهم في الرعي و الزراعة و يعيشون في خيم صنعوها بأيديهم من بقايا أقمشة بالية لا تكاد تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
في مناطق البربيطة و سيل الحسا الواقعة شمال محافظة الطفيلة تتجلى ابرز معاني الفقر والعوز في أحد أبرز المناطق النائية في المملكة وسكانها محرومون من أبسط مقومات الحياة الكريمة والخدمات الأساسية.
مجموعة من المتطوعين من مختلف محافظات المملكة أطلقوا مبادرة فرحة و التي تهدف الى تسليط الضوء و توجيه أنظار المجتمع المحلي الى المناطق النائية والتي يعاني سكانها من فقر شديد من خلال جمع التبرعات وتوزيعها حيث استفاد ما يقارب 400 طفل من أبناء المنطقة من هذه التبرعات والتي اشتملت على الملابس.
سيل الحسا ليست المنطقة الوحيدة التي يواجه سكانها تحديات الفقر ونقص الخدمات لكنها أظهرت صور الواقع المعيشي الصعب والتهميش في المناطق النائية.