أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور وجيه عويس، اليوم الثلاثاء، عزم الوزارة تطوير التعليم المهني، وتحفيز الطلبة للالتحاق به، وتمكين المخرجات التعليمية وتزويدها بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل واحتياجاته.
اقرأ أيضاً : "التربية" تكشف لـ"رؤيا" شكل الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول
جاء ذلك خلال لقاء عويس اليوم الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنجاز" ديمة البيبي وممثلين عن المؤسسة، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة ومديري إدارات مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمناهج والكتب المدرسية والإشراف والتدريب التربوي والتعليم المهني والإنتاج.
ودعا عويس إلى إيلاء المختبرات المدرسية كل الاهتمام، وربط التجارب بالمنهاج بما يسهل وصول ما يتضمنه من معارف لفهم الطلبة، وتهيئة البيئة المحفزة على استخدام المختبرات والتكنولوجيا في سد الفجوات والتوجهات المستقبلية.
وأشار إلى أن مجلس التربية والتعليم كان أقر الإطار العام للمنهاج الرقمي 2022، بحيث يتم تطوير مبحث الحاسوب ليصبح المهارات الرقمية، والبدء بتدريسه للطلاب 2022 - 2023، من الصف السابع ولغاية الثاني عشر، فيما سيتم استكمال الصفوف من الأول ولغاية السادس الأساسي في المرحلة المقبلة.
كما أكد أهمية العلاقات التشاركية التي تجمع الوزارة والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص، مشيدا بما تقدمه لمؤسسات الوطن والخدمة التعليمية.
من جانبه، بين أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية أن الوزارة تتابع عملية تطوير المنهاج الرقمي بالتنسيق مع المركز الوطني لتطوير المناهج ومؤسسة "إنجاز"، مشيرا إلى أنها ستعد خطة تدريبية لمعلمي المبحث لتنمية مهاراتهم بما ينسجم مع المنهاج الوطني المطور.
بدورها، بينت الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنجاز"، أن اللقاء اليوم يأتي للتأكيد على التعاون المشترك الذي يجمع "إنجاز" مع وزارة التربية فيما يخص بناء وتطوير منهاج الثقافة المالية ضمن شراكة استراتيجية تجمع البنك المركزي ووزارة التربية ومؤسسة إنجاز ومجموعة من المؤسسات الوطنية.
اقرأ أيضاً : وليد المعاني ينتقد إلغاء المجلس الصحي العالي
وقدمت شرحا عن برامج محلية ودولية تنفذها "إنجاز" بالشراكة مع وزارة التربية في مختلف مدارس المملكة، وتندرج تحت 5 محاور أساسيّة هي: الثقافة المالية، وبناء مهارات إدارة الأعمال والريادة، والقيادة المجتمعية، والمهارات الحياتية والإرشاد المهني، والمهارات الرقمية، مبينة أنه كان لها أثر إيجابي في تنمية كفايات الطلبة اللازمة لهم لدخول سوق العمل، ما انعكس إيجابيا على الطلبة والعملية التعليمية.
وأضافت أن اللقاء جاء لبحث سبل التعاون المستقبلية والوقوف على المتطلبات والاحتياجات وأفضل الممارسات فيما يخص دمج أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ضمن مناهج وزارة التربية، وتبادل الخبرات.