كشف وزير التربية والتعليم الدكتورعزمي محافظة، عن توجه الوزارة لإعداد خطط متعلقة بامتحان الثانوية العامة "التوجيهي".
اقرأ أيضاً : مهم لطلبة المدارس الحكومية خلال العطلة الصيفية
وقال محافظة، إن الوزارة في صدد التوجه لبناء مراكز امتحانية متخصصة لعقد امتحان التوجيهي إلكترونيا، إضافة إلى فحص كفاءة نظام بنوك الأسئلة من حيث الأمان والأداء بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأشار محافظة خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الاتصال الحكومي للحديث عن المسارات التعليمية والاختباراات الدولية، إلى أنه سيتم التشغيل الفعلي لنظام بنوك الأسئلة وربطه مع أنظمة التعلم في الوزارة، والتجريب الاستطلاعي للنظام من خلال اختبارات مدرسية ووطنية.
وأكد أن الوزارة بدأت منذ بداية العام الحالي باستضافة نظام بنوك الأسئلة على الخدمة السحابية وبدء التشغيل التجريبي للنظام.
وبين أن مشروع بنك الأسئلة سيوفر على الوزارة، وسيسهل من عملية تصحيح الامتحان كما سيسهل سير الامتحان وسيمنع حالات الغش، وسيختصر من الوقت والجهد، إضافة إلى إمكانية التقدم أكثر من مرة على الطالب.
وأشار إلى أن هناك توجه لتمويل وإنشاء 7 مراكز امتحانية، يتسع كل مركز منها إلى 300 طالب، مؤكدا أن الوزارة تعمل على انتقاء 500 مدرسة لتأهيل مختبرات حاسوب فيها.
وتابع محافظة: إن "نتائجنا في الدورة الأخيرة من امتحان الثانوية العامة دون الجيدة، وترتيب الأردن تراجع، بسبب انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي في كورونا، علاوة عن إقامته بشكل إلكتروني ولأول مرة، إضافة لكون فترة التعرض للمناهج المتطورة لم يكن كافيا لنعكس أثرها على الطلبة".
وفيما يتعلق بالمسار المهني التقني، أوضح محافظة، أنه بالشراكة مع شركة بيرسون يطرح للطلبة 10 اختصاصات مهنية تقنية تواكب احتياجات سوق العمل، وهي: الأعمال، الزراعة، الهندسة، الفن والتصميم، الشعر والتجميل، السياحة والسفر، البناء والإنشاءات، الفندقة والضيافة، الوسائط الابداعية، تكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA هو اختبار دولي يعقد كل 3 أعوام للطلبة في عمر 15 عاما، ويقيم الطلبة في 3 مجالات، وهي القرائية، الرياضيات، والعلوم، وانضمت له الأردن عام 2006.
وتابع محافظة، "لأول مرة أعلنا عن حرمان 1600 طالب، بسبب الغياب، وننتظر كشوفات الغياب الجديدة أيضا"، لافتا إلى أن الوزارة تحاول التخفيف من أيام الغياب الممنوحة للطلبة.
وأكد أن الوزراة تحاول التخلص من المدارس المستأجرة ومدارس الفترتين، ببناء مدارس جديدة من القروض والمنح الخارجية إضافة للمخصصات في الموازنة.
وقال إن العجز في صندوق دعم الطالب يقدر بـ80 مليون دينار.