هواء ملوث.. معاناة أخرى تعكر أنفاس الأردنيين، لا سيما في مراكز المدن والمناطق الصناعية والمزدحمة، بفعل عوادم المركبات وأدخنة المصانع وغيرها من الملوثات، التي تؤثر في ما يسمى بمؤشر نوعية الهواء.
مختصون أكدوا الحاجة إلى وضع خطط شمولية بين عدد من الجهات لمواجهة المشكلة، ومن خلال حزمة من الإجراءات الواجب تنفيذها بنهج تشاركي.
معالجة تلوث الهواء.. مشكلة لم يعتد المواطنون ولا الحكومات وضعها في سلم الأولويات، وسط تزاحم الهموم المعيشية والاجتماعية، فيما تتفاوت الآراء حول درجة تلوث الهواء تبعا لطبيعة المنطقة.
الهواء النقي حق أساسي من حقوق المواطنين.. وفضلا عن الآثار الصحية والمناخية، يؤكد خبراء أن الفضاء البيئي الآمن يعد عاملا حيويا للمجتمع، لا بد أن يجد له مكانا في سلم الأولويات.