اندلعت سلسلة حرائق في ثلاث مناطق في الولاية الشمالية بالسودان مساء أمس الأحد، استمرت حتى صباح اليوم الاثنين، ما أدى إلى احتراق نحو 2000 شجرة نخيل.
اقرأ أيضاً : قتلى في حريق مستشفى لعلاج مرضى كورونا في مقدونيا
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، إن قوة من إدارة شرطة الدفاع المدني سيطرت على حريق اندلع في أشجار نخيل جزيرة بنا بمحلية دنقلة، بعد أن خلف خسائر قدرها 1800 نخلة، كما سيطرت على حريق آخر بمنطقة كودي التابعة لمحلية البرقيق التهم ما لا يقل عن 106 نخلات، وأخمدت حريقا ثالثا بمنطقة السليم أتلف 42 نخلة.
وأضافت أن الحرائق اندلعت في يوم واحد، ولم تعرف بعد أسبابها.
وشهدت الولاية الشمالية في السنوات الأخيرة، نشوب عدة حرائق ضخمة قضت على مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، المكون معظمه من أشتال وأشجار النخيل.
يذكر أن ولايتا الشمالية ونهر النيل هما الوحيدتان المنتجتان للتمور في السودان.
وإلى إسبانيا حيث أخلت السلطات بلدتين أخريين في إقليم الأندلس، وأرسلت دعماً عسكرياً لإخماد حريق غابات لا يزال مستعراً بالقرب من منتجع شهير في منطقة كوستا ديل سول.
وأدت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في أواخر الصيف، إلى نزوح ما يزيد على ألف شخص من منازلهم ومقتل أحد عمال الطوارئ منذ اندلاع الحريق الأربعاء في جبل سييرا بيرميخا المطل على إستيبونا، وهو منتجع على البحر المتوسط يقبل عليه السائحون البريطانيون والمتقاعدون.
وأرسلت وكالة مكافحة حرائق الغابات في إقليم الأندلس 365 من عمال الإطفاء، الأحد، إلى جانب 41 طائرة و25 سيارة لإخماد النيران.
اقرأ أيضاً : الجزائر: الحبس لـ 30 متهما بحرائق الغابات
وأعلنت حكومة الإقليم أن خدمات الطوارئ أمرت "بإخلاء احترازي" لبلدتي خوبريكي، التي يقطنها أكثر من 500 شخص، وخينالجواثيل التي يقطنها حوالي 400 شخص.
وقالت كارمن كريسبو مسؤولة البيئة في الإقليم، يوم الجمعة الماضي، إن الحريق نشب بفعل فاعل على ما يبدو وإن المحققين يعملون على التوصل لمزيد من التفاصيل.