بالتزامن مع دخول الموجة الرابعة من فيروس كورونا، عاد الطلاب للمدارس و عادت الحياة الاجتماعية إلى طبيعتها في فلسطين في ظل عدم تجاوز من تلقوا اللقاح في الضفة الغربية 45.8% وفي قطاع غزة 26.1% ما يشكل خطر ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات في المدن والقرى الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : آخر مستجدات كورونا في فلسطين
تشهد الأراضي الفلسطينية ارتفاعا خطيرا ومتسارعا بأعداد الإصابات بكورونا مع دخول الموجة الرابعة من الفيروس، إذ عادت الاحصائية اليومية لتسجل مئات الإصابات وبدأت المشافي تمتلئ من جديد بالمصابين، في وقت لاتزال فيه نسبة كبيرة من المواطنين ترفض أخذ اللقاح المضاد لكورونا، وترفض الالتزام بإجراءات الوقاية للحد من تفشي الوباء.
يقول أحد مواطن الفلسطينيين: "انا ما عم بلتزم بالكمامة لانو الدنيا شوب بس لتبرد الدنيا راح التزم... ما اخدت التطعيم بس بنصح كل الناس و راح انصح حالي اخد التطعيم".
ورصدت كامير رؤيا خلال جولتها في شوارع مدينة رام الله المحتلة عدم التزام معظم المواطنين لا بالكمامات حتى داخل المحال الصغيرة والمغلقة رغم إعلان وزارة الداخلية إعادة فرض الإجراءات الوقائية في الأماكن المغلقة.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن تسجيل ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين اصابة جديدة خلال اربع وعشرين ساعة بالإضافة لتسجيل 7 وفيات نتيجة الإصابة بالفيروس وارتفاع أعداد المرضى في المشافي لمئة واربعة واربعين.
فماذا سيحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال ارتفعت أعداد الإصابات لحد يصعب السيطرة عليه في وقت تعاني فيه الحكومة الفلسطينية من ازمة اقتصادية ستحول دون إمكانية فرض اغلاق جديد؟.