قال مقرر لجنة السياحة النيابية، سالم العمري، إنه مع إقرار قانون تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس بمجمله، مرجعا ذلك إنه تم إيجاد جهة غير حكومية ....
قال مقرر لجنة السياحة النيابية، سالم العمري، إنه مع إقرار قانون تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس بمجمله، مرجعا ذلك إنه تم إيجاد جهة غير حكومية وغير ربحية مستقلة عن الحكومة لتطوير هذه الأراضي.
اقرأ أيضاً : النواب يقر قانون تطوير الأراضي المجاورة للمغطس
واعتبر العمري خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الثلاثاء، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن قانون تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس من أكثر القانون الذي أقرته اللجنة مفيد للأردن للسياحة وكفكر سياحي.
وأكد أن الهيئة ليست جديدة، وأنها مؤسسة غير ربحية لا يتم إعطائه أي مبالغ مالية من موازنة الدولة، وتعنى بتطوير الأراضي المحيطة بالمغطس، تتخصص بتحسين الموقع جاهزية وفعالية لاستقبال الحج المسيحي وتوفير إقامات متنوعة وتهيئة بنية سياحية جاذبة واستقبال عدد أكبر من السياح.
من جهته، قال النائب السابق نبيل غيشان، إن الخلافات كانت أن الأردن ليس بحاجة إلى مؤسسة أو هيئة مستقلة جديدة، وأنه كان من الأولى أن كون هذه الأراضي تحت يد الهيئة القائمة حاليا لتطويرها.
وبين غيشان أن المادة 45 من الدستور تعطي الحق للحكومة بكافة مرافق الدولة، وان موقع المغطس هو الموقع الوحيد في الأردن الذي تديره هيئة مستقلة.
وأشار غيشان إلى أنه ليس مع وجود الهيئات المستقلة على الإطلاق، متطرقا لحديث جلالة الملك الذي يطالب فيه بتقليل الهيئات المستقلة، مشيرا إلى أنه ما زالت هذه الهيئات "تفرخ" هيئات جديدة.
وتساءل غيشان "كيف يمكن لجمعية خيرية غير ربحية أن تدير أراضي الدولة، الأصل أن تديرها الدولة"؟.
وأقر مجلس النواب، قانون تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس، في جلسة عقدها صباح الثلاثاء.
وبموجب المشروع، تؤسس مؤسسة خيرية غير ربحية يكون مركزها العاصمة عمان، تعنى بتطوير قطع أراضي مجاورة للمغطس في منطقة غور كفرين بالشونة الجنوبية، ولهذه الغاية تنتقل للمؤسسة ملكية قطعة الأرض رقم 755 من أرض غور كفرين(حوض 30 الملاحة)، والمملوكة لسلطة وادي الأردن.
ويتولى الاشراف على المؤسسة مجلس أمناء يتألف من رئيس وسبعة أعضاء على الأقل، يتم تعيينهم بإرادة ملكية سامية، مع إعفاء المؤسسة من جميع الضرائب والرسوم والعوائد الحكومية والبلدية ورسوم طوابع الواردات.
ويهدف المشروع بحسب أسبابه الموجبة، إلى تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس بما يعزز أهميتها لتكون من بين أهم الوجهات السياحية العالمية الدينية والتاريخية وأكبرها، وبما يسهم في رفد السياحة الدينية بالمملكة ودعم المجتمعات المحلية وتمكينها وتعزيز قدراتها وتوفير فرص عمل لأبنائها.
