أبو قديس: سيكون هنالك رضى من الأهالي عن نتائج التوجيهي

قال وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور محمد أبو قديس، إن هنالك تفاؤل بتنفيذ برنامج الفاقد التعليمي، مشيرا الى أن البرنامج جاء نتيجة لتلقي التعليم عن بعد الأمر الذي أثر على تحصيل الطلبة.

اقرأ أيضاً : عبر الفاقد.. المدارس تحتضن طلبتها وجاهيا صباح الأحد بعد غياب طويل - صور

ولفت ابو قديس في تصريحات لـ"اذاعة القوات المسلحة راديو هلا" أن هنالك التزاما بالاشتراطات الصحية اللازمة ، نتيجة لجائحة كورونا ، ما يعني مدى المسؤولية للحفاظ على الصحة والسلامة، من خلال ارتداء الكمامات ، والعمل بالتباعد الجسدي ، من قبل الطلبة ومن قبل الكادر التعليمي .

وأشار أبو قديس إلى أنه بإمكان الطلبة الالتحاق بالمنصة دون التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة ، وقال " سيتم تفادي الأخطاء إن وجدت، وهنالك غرفة عمليات لمتابعة التطورات والشكاوى خلال تطبيق برنامج الفاقد التعليمي".

ونوه إلى أن وزارة التربية على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة وجاهيا ، حيث سيتم توزيع الكتب على كافة الطلبة.

من اخرى قال أبو قديس، إنه راض عن نتائج الثانوية العامة التي ستعلن الاثنين، مبيننا انه سيكون هنالك رضى من الأهالي عن نتائج التوجيهي.

انطلق صباح الأحد برنامج "تعويض الفاقد التعليم" للطلبة والذي سينفذ في جميع مدارس وزارة التربية والتعليم البالغ عددها حوالي 3971 مدرسة.

وقالت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات في تصريحات صحفية إن حوالي 60500 معلم ومعلمة في القطاع الحكومي سينفذون برنامج "تعويض الفاقد التعليم".

وبينت أن البرنامج يسعى إلى تهيئة الطلبة ذهنيًّا وعلميًّا من أجل العودة إلى المدارس وتعويض ما فاتهم من معارف ومهارات أساسية بعد اللجوء إلى التعلم عن بعد نتيجة جائحة كورونا، ويستهدف طلبة الصفوف من الأول وحتى الحادي عشر في المدارس الحكومية والخاصة والثقافة العسكرية ووكالة الغوث في مباحث اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم.

يشار إلى أن برنامج " الفاقد التعليمي" سينفذ على ثلاث مراحل: الأولى برنامج قصير المدى يستمر لشهر واحد، والثانية برنامج متوسط المدى بعد إجراء اختبارات تشخيصية مطلع أيلول المقبل، إذ يجري تصنيف الطلبة حسب أدائهم في الامتحانات، أما المرحلة الثالثة فبرنامج تتراوح مدته بين عام وعامين، من خلال إيجاد حصص في برنامج الدروس الأسبوعي للطلبة، بينما ستكون الخطة الاستراتيجية الوطنية لمعالجة فقر التعلم طويلة المدى.