كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن دراسة جديدة تفيد بأن "أوميجا 3" تساعد في تخفيف الصداع النصفي، موضحة بأن تناول الكثير من الأسماك الزيتية والمكسرات يمكن أن يخفف من آلام الرأس الشديدة.
وتدعم المجلة الطبية البريطانية دراسة عن أطعمة "أوميجا 3" التي تساعد في وقف الصداع النصفي، فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع المستمر شعروا بألم أقل، إذا اتبعوا نظاما غذائيا يحتوي على الكثير من الأسماك الزيتية مثل السلمون والأطعمة الأخرى الغنية بالأحماض الدهنية.
اقرأ أيضاً : هذه أضرار شرب الماء بالليمون على معدة فارغة؟
وقالت الصحيفة، أوضحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS أن النظام الغذائي الصحي يجب أن يتضمن حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًا، وقد ذكرت دراسة أن تناول الكثير من الأسماك الزيتية والأطعمة الأخرى الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية يساعد في وقف الصداع النصفي.
وأوضحت الصحيفة، لقد وجد الباحثون أن أولئك الذين يعانون من الصداع المستمر شعروا بألم أقل إذا كان لديهم نظام غذائي غني بأوميجا 3، حيث يوجد في الأطعمة مثل السلمون والسردين والمكسرات.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من أوميجا 3 يعانون من صداع أقل حدة وأقصر.
وأشارت الأبحاث السابقة، إلى أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 مرتبطة بتأثيرات تخفيف الألم، بينما قد تؤدي أحماض أوميجا 6 الدهنية إلى تفاقم الألم.
وقال باحثون من جامعة نورث كارولينا، إن الدراسة تظهر أن "الألم يمكن معالجته من خلال التعديلات الغذائية المستهدفة".
اقرأ أيضاً : أبحاث علمية تزف بشرى لمرضى السكري
وشمل البحث الجديد 182 شخصًا، معظمهم من الشابات، تعرضوا للصداع النصفي ما بين 5 و 20 يومًا في الشهر، تم تقسيم النساء إلى 3 مجموعات اتبعوا أنظمة غذائية مختلفة، الأولى تلقت زيادة في أحماض أوميجا 3، في حين أن المجموعة الثانية زاد من أوميجا 3 وكذلك تم تخفيض أحماض أوميجا 6 الدهنية، والمجموعة الثالثة كانت مجموعة تحكم ولم تغير نظامها الغذائي.
وخلال التجربة، شهدت كلتا المجموعتين المرتفعة من أوميجا 3 انخفاضًا كبيرًا في شدة وطول الصداع الذي عانوا منه.
وقال الخبراء إن هذا يعني أن النظام الغذائي جيد مثل أدوية الصداع المعتمدة حديثًا في تقليل عدد الأعراض، تم تزويد المشاركين بتركيبات الزيت والزبدة والأغذية البروتينية، بما في ذلك الأسماك، اللازمة لتحقيق أهداف الأحماض الدهنية، كما أنهوا مذكرات يومية لتسجيل وتيرة نوبات الصداع وتأثيرها على نوعية حياتهم.