بهذه العبارة يلخص محمد .... لسان حال اللبنانيين الذين يعيشون في بلد لم يعد يشبه ناسه تتفشى على أرضه كل يوم أزمات وانهيارات وكوارث على كل المستويات وصنف من بين أكثر الدول فشلا في العالم ومعرض لخطر السقوط والتعثر أكثر في انهياراته بحسب دراسة لمرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت.
اقرأ أيضاً : عودة الهدوء الحذر إلى مناطق الاحتجاجات في لبنان
الدراسة شملت اثني عشر مؤشراً أبرزها الخطر الأمني والعنف السياسي، والانحدار الاقتصادي، وفقدان مشروعية الدولة ما جعل لبنان في خانة الدول الأربعة وثلاثين الأكثر فشلا في العالم بعد تراجعه ست مراكز في الترتيب العالمي بين عامي 2020 و 2021. ومع كل ذلك يبقى الأخطر أن لبنان لم يصل إلى القعر بعد، فما الذي ينتظر اللبنانيين؟
مرة جديدة يحذر الخبراء من ان لبنان مقبل على ما هو اعظم مع الانهيار شبه التام في خدماته العامة، الاستشفائية والصحية والكهرباء، والبنزين والمازوت، كل ذلك على وقع انفجار الأسعار مع رفع الدعم وتخطي الدولار عتبة الثمانية عشر الف ليرة لبنانية للمرة الاولى في تاريخه ويحلق صعودا إلى ما لا يمكن توقُّعه.