ثلاثون عاما واللبنانيون ينتظرون حلولا لأزمة الكهرباء، وعلقت آمال على مشاريع مشتركة مع دول إقليمية لانقاذ لبنان من عتمة الليل، إلا أنها لم تر النور لأسباب مختلفة.
كيفما تنقلت في شوارع بيروت تسمع الشكاوى ذاتها. فاللبنانيون يعيشون فراغا على كل المستويات ليس فقط سياسيا وانما اجتماعيا ومعيشيا أيضا. وأن كان السياسي يلقي بثقله على كل القرارات والحلول والاصلاحات التي من شأنها تحسين حياة المواطن بالحد الأدني.
اقرأ أيضاً : فوضى سياسية ودستورية تشهدها لبنان بعد استقالة الحكومة - فيديو
الكهرباء أم الازمات منذ أكثر من ثلاثة عقود، وعود بالاصلاح والنتيجة "مغارة علي بابا" كما وصفها البنك الدولي الذي أبلغ المسؤولين اللبنانيين بأنه لن يمنح المزيد من القروض لقطاع يكبد خزانة الدولة خسائر سنوية تصل الى ملياري دولار.
ارتباك كهربائي على كل الجبهات.
استجرار الكهرباء من الأردن معلق من قبل صندوق النقد الدولي بانتظار تنفيذ الإصلاحات
تجديد الاتفاقية مع العراق غير مضمون لأسباب سياسية وقانونية.
هبة الفيول الإيراني توقفت لأسباب مختلفة اولها الخوف من العقوبات. وكل الوعود التي قطعت مؤخرا تصطدم بعراقيل لم تذلل بعد.