تشهد العيادات الخارجية في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي اكتظاظا كبيرا بأعداد المراجعين ودون أي رقابة تذكر، أو التزام بشروط السلامة من تباعد جسدي أو ....
تشهد العيادات الخارجية في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي اكتظاظا كبيرا بأعداد المراجعين ودون أي رقابة تذكر، أو التزام بشروط السلامة من تباعد جسدي أو ارتداء للكمامات، ما يشكل فرصة لانتشار الوباء في بؤرة تعد أحد أكثر الأماكن التي يؤمها المواطنون في مدينة إربد.
اقرأ أيضاً : توقيف عريس ووالده في إربد لمخالفتهما أوامر الدفاع
ورصدت رؤيا وجود نقص في أدوية الأمراض المزمنة كأدوية أمراض ضغط الدم والسكري والقلب، بالإضافة إلى نقص في الكوادر الطبية.
مصدر طبي يعمل في العيادات الخارجية بمستشفى الأميرة بسمة التعليمي، أكد أن عيادات مستشفى الأميرة بسمة الخارجية يبلغ عدد مراجعيها اليومي 2500 مراجع، بحيث "لا يستطيع أي كادر طبي ومهما كان عدده أن يلبي احتياجات المراجعين".
وقال: "إن مبنى العيادات الخارجية بات قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".
فيما طالب المواطنون وزارة الصحة بالتعامل بسرعة مع هذه الأزمة وبكل جدية، والعمل على صرف الأدوية للأمراض المزمنة بآلية أخرى كتوزيعها على محتاجيها في مناطق سكنهم، من خلال التسجيل عبر منصة خاصة.
يشار إلى أن قرار وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات بوقف عمل العيادات الخارجية في 7 مستشفيات حكومية بدءا من الأحد وحتى إشعار آخر، لم يشمل العيادات الخارجية بمستشفى الأميرة بسمة التعليمي في محافظة اربد.
