دراسة: السجائر الإلكترونية تزيد من خطر انتشار كورونا

صحة
نشر: 2021-02-09 07:31 آخر تحديث: 2021-02-09 07:31
أرشيف
أرشيف

زعمت دراسة أن مدخني السجائر الإلكترونية من نوع "الفايب" المصابين بفيروس كورونا يزيدون من احتمال انتشار مرض كوفيد-19 بنسبة تصل إلى 17 في المئة لأنهم ينفثون الفيروسات عند نفث الدخان.

ويقول الخبراء إن نفث البخار من الفايب يمكن أن يدفع آلاف الفيروسات نحو الناس في المنطقة المحيطة بمدخن هذا النوع من السجائر الإلكترونية.

ويمكن للقطرات المحملة بـفيروس كورونا أن تنتقل أكثر من مترين في الجو، وهو الحد الأبعد لقواعد التباعد الاجتماعي في بريطانيا وكثير من دول العالم.

ودعا الخبراء مدخني الفايب إلى عدم استخدام أجهزتهم أثناء التواجد في طوابير الانتظار أو في محطات الحافلات أو غيرها من الأماكن التي يتعرض فيها الأشخاص لخطر مواجهة "سحابة دخان الفايب"، كما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

في الدراسة، قال باحثون، من المكسيك وإيطاليا ونيوزيلندا، إن الطلب من الناس التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية في المنازل يعد "أمرا تطفليا للغاية، لكن قد يكون من المعقول حظره في الأماكن العامة مثل المطاعم ومحطات القطار.


اقرأ أيضاً : خمس علامات تحذيرية مهمة في الرئة غالبا ما نتجاهلها


غير أن الباحثين أوضحوا أن الخطر الذي يشكله تدخين السجائر الإلكترونية يظل "أقل" من خطر التحدث أو السعال أثناء الاقتراب من شخص ما.

يشار إلى أن الدراسة لم تتضمن مقارنة بين تدخين السجائر الإلكترونية وتدخين السجائر الحقيقية، لكنهم قالوا إن "معظم النتائج التي حصلنا عليها تنطبق على نفث الدخان المنبعث من المدخنين عموما".

أخبار ذات صلة

newsletter