قال الناطق الإعلامي باسم وزارة العمل محمد الزيود إن الوزارة تلقت منذ بدء جائحة كورونا 72 ألف شكوى عمالية، معظمها تمحور حول تأخر الأجور، وإنهاء ....
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة العمل محمد الزيود إن الوزارة تلقت منذ بدء جائحة كورونا 72 ألف شكوى عمالية، معظمها تمحور حول تأخر الأجور، وإنهاء خدمات.
وأضاف خلال مشاركته عبر الهاتف في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن 8742 شكوى من الشكاوى العمالية التي تلقتها الوزارة منذ بدء الجائحة، هي شكاوى إنهاء خدمات، جرى إعادة 5423 عاملًا منهم.
وتابع: أما بخصوص تأخير الأجور، فقد تلقت الوزارة شكاوى بهذا الخصوص على 12 ألف منشأة، وبعد المراجعة والمتابعة، التزمت 9415 منشأة منها، بينما جرى تحويل 1615 منشأة إلى القضاء.
اقرأ أيضاً : توضيح من وزارة العمل حول برنامج "توكيد"
وأشار إلى أن ما يقلق الحكومة، ويحركها هو استمرارية المنشآت الاقتصادية بالعمل، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون وقوع أي ظلم على العمال.
وبين أن فرق الوزارة التفتيشية تمارس مهامها باستمرار لضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات المناسبة. لكن الوزارة أيضًا تستقبل الشكاوى من العمال، وهذه الشكاوى نوعان، هي العلنية والسرية، إذ أنه يجوز للعامل أن يتقدم بشكواه بشكل سري، والوزارة تحافظ على هذه السرية حتى في الإجراءات التي تتخذها في متابعة الشكوى.
من جانبه أكد مدير مركز بيت العمال للدراسات والأبحاث حمادة أبو نجمة أن ضغوطًا شديدة يتعرض لها عمال من قبل أصحاب العمل، لإجبارهم على تقديم استقالاتهم.
وأضاف، خلال مشاركته في الفقرة نفسها، أن "بيت العمال" تلقى مئات الشكاوى من عمال، يقولون فيها إنهم تعرضوا لضغوط صاحب العمل لتقديم استقالاتهم.
وأشار إلى أن كثيرًا من العمال الذين يتعرضون لهذه الضغوط لا يلجأون للشكوى لدى الجهات الرسمية ذات الصلة، لأسباب كثيرة، من أبرزها أن بعضهم لا يعرف حقوقه المنصوص عليها في قانون العمل، وما جاء في أمر الدفاع رقم 6، ومنهم من لا يريد قطع حبل الود مع صاحب العمل، لعل وعسى أن يكون له فرصة للعودة إلى العمل في المستقبل.ذلك؟
