بينت شركات الحج والعمرة الأردني، شروط الذهاب لأداء مناسك العمرة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وقالت الشركات في بيان لها وصل رؤيا نسخة منه، الجمعة، إنها تعلن حرص المواطن الأردني وشوقه الكبير لزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة حيث لم يكن الأمر سهلاً على المواطنين والشركات توقف موسم العمرة وعدم مشاركتهم في موسم الحج الماضي 1441 هـ؛ بسبب انتشار مرض كورونا، ونقدر عالياً ما تقوم به المملكة العربية السعودية من حرصها وحفاظها على حياة وصحة ضيوف الرحمن وخدمتهم.
وحسب آخر الشروط والضوابط التنظيمية التي وصلتنا من المرخص لهم الوكلاء السعوديين والصادرة عن تعميم وزارة الحج السعودية وحتى هذه اللحظة مالم تتغير التعليمات مستقبلاً وحتى يكون المواطن على دراية كاملة بالشروط والضوابط وقبل تسجيله لدى الشركات وهي على النحو التالي :-
أولا :- الفئة المسموح لها القدوم للعمرة من الخارج فيها من 18 سنة الى 50 سنه وفقاً لاشتراطات وزارة الصحة السعودية .
ثانياً :- تقديم شهادة فحص( ( PCR بنتيجة سلبية تثبت خلوهم من فايروس كورونا المستجد من مختبر موثوق من الأردن لا يتجاوز 72 ساعة من وقت أخذ العينة وفي السعودية بعد 3 أيام وقبل العودة وعند الوصول للأردن مما يعني آثار نفسية ومادية لذلك .
ثالثاً :- حجوزات طيران مؤكدة للذهاب والعودة وفق البرنامج المعتمد مما سيؤدي إلى رفع التكلفة المالية حيث من غير المسموح بالسفر بطريق البر مع العلم أن أكثر من 80 % من المعتمرين الأردنيين يفضلون السفر إلى العمرة براً للتخفيف من التكلفة .
رابعاً :- يشترط أن يكون عدد الافراد بالحافلة عند الوصول للمطار والتنقل بين المدينة ومكة وعند العودة فقط 24 معتمر بدلاً من 45 راكب وهذا يعني ارتفاع القيمة المالية لسد النقص في المقاعد كسعر للباص ، ولا يسمح بالذهاب للمزارات في مكة و المدينة.
خامساً :- لن يسمح للمعتمر تأدية العمرة مباشرةً عند الوصول حيث يشترط حجر المعتمرين لمدة ثلاثة ايام بالفندق ولايسمح بمغادرة الفندق مع تقديم ثلاث وجبات طعام في اليوم وستكون هذه الأيام من ضمن برنامج العمرة مما سيرتب تكاليف إضافية .
سادساً :- يشترط السكن بالغرفة الواحدة 2 شخص بدلا من 4 اشخاص وهذا يعني ارتفاع السعر على المعتمر وعائلته .
سابعاً :- الحجز المسبق في الحرمين الشريفين لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة وفقاً للضوابط والطاقة الإستيعابية المعتمدة في التطبيق الإلكتروني ( اعتمرنا ) ، حيث سيكون الذهاب بشكل مجموعات مرافق لها قائد صحي ومرشد إداري من الشركة السعودية .
ثامناً :- في حالة ثبوت إصابة أي معتمر بالفيروس سيتم حجره لمدة 14 يوم والتأكد من عدم إصابة باقي افراد القافلة ويقدم لهم العلاج والطعام ويكون العلاج والطعام والسكن وسعر التذكرة الجديدة أو تعديل موعد القديمة ستكون كلها على نفقة المعتمر .
تاسعاً :- شركات العمرة السعودية مسؤولة عن متابعة تقديم حزم الخدمات المتعاقد عليها في باقة المعتمر ( سكن ، نقل ، خدمات ميدانية ، تأمين ، إعاشة ) والتسكين الفعلي للفنادق المدرجة على المنصة والعمل على معالجة أي قصور أو إخلال بالخدمة ، مع توعية المعتمرين بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية الواجب تطبيقها على مدار الرحلة وتحمله لأي غرامات في مخالفة هذه التعليمات .
عاشراً :- جميع هذه الإشتراطات والسفر بطرق الجو سيرفع التكاليف المالية على الراغبين بالعمرة لأكثر من ثلاثة أضعاف على الرغم من تراجع الأوضاع المالية لجميع المواطنين وتغير أولوياتهم مما سيؤدى إلى عزوف كثير من المواطنين عن الذهاب للعمرة .
وناشدت رئيس الوزراء بإنقاذ قطاع شركات الحج والعمرة المنكوب والذي مضى عليه قرابة عام كامل من التعطل الكامل وحسب أدق التقديرات فأن الأزمة ستستمر وحتى نهاية عام 2021 وذلك لأن مواسم الحج والعمرة مرتبطة بمواقيت هجرية وشرعية لا يمكن تعويضها وبذلك يكون القطاع أول المتضررين اعتباراً من تاريخ 27/2/2020 وسيكون آخر من المتعافين ، الأمر الذي الحق الضرر بـ (208) شركات وقرابة ( 100 ) فرع وأعداد كبيرة من الموظفين بلا أي عمل ، وقد التزمت الشركات بدفع الرواتب والمصاريف الإدارية والإيجارات بدون وجود أي ايرادات مالية ، متمنين من الحكومة سرعة إجراء دراسة حقيقية على أرض الواقع لتقدير حجم الأضرار وتقديم الدعم المباشر لاستدامة وصمود الشركات وحتى لا يضطر الكثير من الشركات ورغماً عنهم للإغلاق أو اللجوء لتجميد نشاطهم الإقتصادي وتسريح موظفيهم وحتى تنتهي الجائحة وتعود الشركات للعمل بصورتها الطبيعية .