توصلت دراسة، إلى أن نظام العمل عن بعد، يعد بيئة جاذبة لأصحاب المواهب والكفاءات من مختلف الأجيال، لاسيما من أفراد جيل الألفية الذين لديهم احتياجات ومتطلبات مختلفة عن الأجيال السابقة.
اقرأ أيضاً : جائحة كورونا تعصف بعمل النساء في الأردن.. تفاصيل
وسلّطت دراسة نشرتها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الإمارات، الضوء على إيجابيات نظام العمل عن بعد، وأبرز التحديات التي تعترض تعميمه كأحد أنظمة العمل الرئيسة في العديد من دول العالم، مؤكدة أن نسبة كبيرة من الموظفين باتوا يفضلون العمل عن بعد كبديل للدوام التقليدي من المكاتب.
وحددت الدراسة، التي حملت عنوان «العمل عن بُعد أحد الحلول المتاحة لإسعاد الموظف»، ستة أسباب تجعل من تطبيق «الدوام عن بعد» نظاماً لإسعاد الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة، أولها أنه يمنحهم المرونة والقدرة على خلق توازن أكبر بين حياتهم المهنية والشخصية.
والثاني أنه يقلل مستويات الضغوط التي يتعرضون لها كل يوم، خصوصاً تلك التي تسببها الازدحامات المرورية في طريق الذهاب إلى العمل والعودة منه.
والثالث، زيادة إنتاجية الموظفين الذين يعملون بنظام العمل عن بعد.
والرابع، ارتفاع مستويات الرفاه والسعادة الوظيفية لديهم.
والخامس، تمكّن المرأة العاملة بفضل هذا النظام من الموازنة بين احتياجات العمل ومتطلبات أسرتها.
وأخيراً، ساعد العمل عن بعد في تعزيز صحة الموظفين الجسدية والنفسية، من خلال إتاحة مزيد من الوقت أمامهم لممارسة التمارين الرياضية، وتناول الوجبات الصحية.
وخلصت الدراسة إلى بعض النصائح للمؤسسات الراغبة في تطبيق نظام العمل عن بعد، أبرزها ضرورة تدريب الموظفين وتعريفهم بفوائد العمل عن بعد، وتوفير الاحتياجات والأدوات الضرورية التي تمكنهم من أداء المهام المطلوبة منهم، إضافة إلى منحهم الشعور بأن المؤسسة تهتم بهم، وتتواصل معهم بشكل مستمر.