أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الخميس على أهمية نجاح اجتماعات اللجنة الدستورية خطوة هامة في جهود التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية.
وشدد الصفدي في مداخلة خلال اجتماع اللجنة المصغرة حول سوريا، عبر آلية التواصل المرئي، على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويحمي مصالحها ويقضي على الإرهاب ويفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية ويتيح العودة الطوعية للاجئين.
وأكد الصفدي على دعم الأردن لجهود المبعوث الاممي الخاص لسوريا جير بيدرسين ومساعيه لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية والدفع باتجاه تحقيق تقدم في العملية السياسية في سوريا.
كما اكد الصفدي ضرورة توفير المساعدات الانسانية اللازمة لتخفيف معاناة السوريين في المناطق السورية التي تحتاج هذه المساعدات، وخصوصا الجنوب السوري بما يخدم تثبيت الاستقرار في سوريا.
وعقد اجتماع اللجنة بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وشارك فيه وزراء خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة ووزراء الدولة من كل من جمهورية المانيا الاتحادية، والمملكة المتحدة، وأمين عام وزارة الخارجية الفرنسية.
هذا وصدر عن الاجتماع بيان مشترك أكد فيه المجتمعون على أنه لا حل عسكري للازمة في سوريا وأن المسار الوحيد الذي يتحقق من خلاله الاستقرار والامن لسوريا والمستقبل الافضل للسوريين هو من خلال حل سياسي مبني على اساس القرار الاممي 2254، كما أكد البيان على اهمية تجاوز المعوقات التي تحول دون تحقيق اللجنة الدستورية الهدف من تشكيلها ودون انعقاد الجولة الرابعة من اجتماعاتها، كما أكد البيان على أهمية الاستمرار في توفير المساعدات الانسانية لمن يحتاجها في سوريا وتهيئة ظروف العودة الآمنة للنازحين واللاجئين عندما تسمح الظروف بعودتهم.
وشدد البيان على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تلبية التزاماته إزاء اللاجئين لتمكين الدول المستضيفة من الاستمرار في تقديم الخدمات اللازمة لهم.