رداً على المبادئ الجديدة للقبول الجامعي التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام ألفين وواحد وعشرين ألفين واثنين وعشرين ، يقول مراقبون إنها غير قابلة للتطبيق ومثيرة للاستياء في الوسط الأكاديمي والتربوي.
يؤكد الوزير المختص أن المبادئ هي أحد سبل تطوير مدخلات العملية التعليمية ، وستخضع للحوار مع الأطراف ذات العلاقة من طلبة وأساتذة جامعات وأولياء أمور ، مشدداً في تأكيده على أنه لا إلغاء لامتحان الثانوية العامة وتهميش له ، ولا املاءات خارجية ولا خصخصة للتعليم ولا إلغاء للقبول الموحد.
حملة ذبحتونا ردت على هذا الأمر، وقالت إن ما جاء في مؤتمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولاءاته ، سيطبق وتم التمهيد له ، معتبرة أن إعادة "هيبة التوجيهي" هو السبيل الأنجع كونه الأساس في القبول الجامعي كون لا وساطة فيه ولا محسوبية.
اقرأ أيضاً : تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا في الرمثا لطالب مدرسة
الشارع يقول إن تلك المبادئ عبئاً أضافياً على طلبة الثانوية العامة ، الأولى من ذلك كله ، تطوير التوجيهي ، وإن طبقت يتم تطبيقها على بالتدرج وهو الأمر الذي أشار اليه وزير التعليم العالي.
ما بين تشكيك في إلغاء التوجيهي حسب مراقبين ، وتأكيد على تطويره من قبل الحكومة ، تبقى مبادئ القبول الجامعي محط جدل إلى حين اقرارها بصيغتها النهائية ، وذلك بعد جلوس جميع الاطراف ذات العلاقة على طاولة تطوير مدخلات العملية التعلمية ومخرجاتها.