جدل كبير صاحبته انتخابات الجامعات الأردنية من خلال الكتل والمجموعات التي غاضت المعركة الانتخابية لا سيما في الجامعة الأردنية والتي حصد نصف مقاعدها كتل محسوبة على التيار الإسلامي.
اقرأ أيضاً : بالأسماء.. النتائج النهائية لانتخابات الجامعة الأردنية - فيديو
وعلق الصحفي فارس الحباشنة والناشط الإسلامي خالد الجهني على النتائج النهائية وما أبرزته الانتخابات في جامعتي الأردني والعلوم والتكنولوجيا، في حوار عبر برنامج نبض البلد على "رؤيا".
وقال فارس الحباشنة، إن "الاسلاميين اختطفوا المشهد قبل إعلان النتائج في الجامعة الأردنية وادعوا الفوز بنسبة أكثر من 50 بالمئة"، لافتا إلى أن "هذا التصرف كان بمثابة رسالة تهديد".
وأضاف حباشنة في تعليقة على فوز كتل محسوبة على التيار الإسلامي، أن "الاسلاميين لا يخوضون الانتخابات إلا بصفقات"، وأنهم اتهموا الدولة بالتزوير لعدم الالتزام بالصفقة في انتخابات سابقة".
وتابع حباشنة: إن "الاخوان مشروع سياسي سقط عربيا في العديد من الدول منها مصر وتونس، وهم يركبون الموجة في الحراك بشأن غزة".
وأشار إلى أن هناك خطأ كبير في الربط بين انتخابات الجامعة الأردنية والانتخابات النبيابية.
وتابع حباشنة: أن" تجربة الاسلاميين تشير الى أنهم يحصدون نتائج إيجابية في الأردنية والعلوم لكنهم لا يحصلون على شيء في باقي الجامعات".
وأكد الحباشنة أن النتيجة لا تعكس إطلاقا المشهد السياسي الأردني.
من جهته اعترض الناشط خالد الجهني، على حديث الحباشنة بأن الإسلاميين لا يخوضون الانتخابات إلا بصفقات.
وقال، إن النتائج طبيعية في انتخابات أجريت بعد غياب عن المشهد الانتخابي قرابة 4 سنوات، مشيرا إلى أن ما جرى هو جيل شبابي يعبر عن رأيه في صندوق الانتخابات.
وأشار إلى أن الاسلاميين لن يغيبوا عن المشهد الانتخابي في الجامعات، مؤكدا أنهم جزء من النسيج والمجتمع الأردني.
ورأى أن "هناك هجوما يستهدف الاتجاه الاسلامي في الفترة الماضية، لافتا إلى أنهم ككتلة واحدة حصلوا على الأغلبية في الجامعة الأردنية في النتائج النهائية.
وحول الموقف من قطاع غزة لفت الجهني إلى أن الإسلاميين لن يركبوا الموجة وأن وقوفهم في الشارع هو واجب كأي أردني.