تتابع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أوضاع الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الجزائرية، والذين تم إعادتهم إلى الجزائر الإثنين الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز، إن متابعة المغتربين الأردنيين الدارسين في الخارج هي من أولويات الوزارة.
وتحدث الفايز لرؤيا، عن الإشكالية التي واجهت الطلبة الأردنيين في الجزائر، قائلا: إن الوزارة بذلت جهدها من اليوم الأول لتأمين رحلة استثنائية لعودة الطلبة الى الجزائر، حيث كان في استقبالهم في المطار القنصل الأردني في الجزائر والمستشار الثقافي لتسهيل أمورهم ودخولهم الى البلاد.
اقرأ أيضاً : العضايلة يوجه رسالة للأردنيين: تعايشوا مع كورونا
وتابع أن بعض الطلبة اعترضوا على الحجر المؤسسي الذي تفرضه السلطات الجزائرية ، مصرين على حجر أنفسهم داخل أماكن سكنهم في الجامعة.
وأضاف أن السلطات الجزائرية قامت بتوفير أماكن حجر حديثه للطلبة الأردنيين تتوافق مع الشروط السلامة العامة، كما أنه تم توفيرها مجانا لهم.
وعن الأخبار المتداولة حول مبيت الطلبة في الشوراع قال الفايز، إنه تم نقل جميع الطلبة إلى أماكن الحجر المهيئة والتي تتوافق مع المعايير الصحية وشروط السلامة العامة، لكن بعض الطلبة رفضوا ذلك، وقاموا بنقل فراشهم من أماكن الحجر إلى الخارج وقاموا بافتراش الشارع والمبيت هناك بإرادتهم.
وعن الأخبار المتداولة حول تهديد الطلبة بسحب المنح الدراسية منهم، قال الفايز: إنه لم يتم تهديد أي طالب بذلك، مؤكدا أنه تم التباحث معهم وطلب منهم الالتزام بالشروط الصحية التي تفرضها السلطات هناك.
كما وتحدث الفايز لرؤيا عن بقية الأردنيين المغتربين وممن تقطعت بهم السبل، حيث قال إنه تم إعادة تشغيل الرحلات المنتظمة و بإمكانهم الحجز للعودة للأردن ضمن الشروط المعلنة من الجهات المختصة وعبر الموقع الالكتروني الذي أعلنت عنه الحكومة.
أما الأردنيين ممن تقطعت بهم السبل وغير قادرين على تحمل تكلفة السفر، أكد الفايز أن صندوق همة وطن مستمر بتغطية تكاليف السفر للأردنيين من يثبت عدم قدرته على تغطية التكاليف.
اقرأ أيضاً : هذه أعداد الإصابات والوفيات والشفاء من كورونا في الأردن حتى صباح الخميس
وقال إن عدد الاردنيين الذين عادوا الى الأردن حتى اللحظة، تجاوز الـ 35 ألفا من خلال تسيير رحلات "جوية أو بحرية أو برية"، مشيرا إلى أن هناك 3000 مواطن أردني رجعوا إلى البلاد عن طريق صندوق همة وطن.
يشار إلى أن الطلبة الأردنيين مبتعثين على حساب الحكومة الجزائرية لدراسة تخصص الطب، ويقدر عددهم بـ 700 طالب أردني.