رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بقرار محكمة العدل الدولية، غير المسبوق، والذي يطالب الاحتلال بشكل فوري بوقف هجومها العسكري على رفح، والإجراءات التي من شأنها أن تلحق الدمار بالفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : الصفدي: على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته ويضع حدا لإفلات تل أبيب من العقاب
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة ضرورة تنفيذ هذا القرار الذي يمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف هذه الحرب العدوانية المستعرة وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تجاوزت جميع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وشدد السفير القضاة على ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وعلى ضرورة تحمل مجلس الأمن، ودون إبطاء، لمسؤولياته، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي، وفرض تطبيقه دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير.
كما حذّر السفير القضاة من استمرار إسرائيل بارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، مؤكداً على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، دون عراقيل أو عوائق، وضمان إبقاء معبر رفح مفتوحاً أمام دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشدّد السفير القضاة على ضرورة تنفيذ ما ورد في قرار المحكمة من اتخاذ تدابير فعالة لضمان قيام لجان التحقيق والتقصي المفوضة من قبل أجهزة الأمم المتحدة بمهامها في التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية، دون عوائق علاوة على تقديم إسرائيل لتقرير إلى المحكمة حول امتثالها للتدابير المؤقتة.