يعد التوقف عن التدخين مفيدًا جداً للجسم في أي وقت كان، إذ يبدأ الجسم بإظهار ردود الفعل تدريجياً مع الوقت بمجرد التوقّف عن تلويثه بالسموم التي تحتويها السجائر، ولكن ترك الدخان أمر غير سهل وليس بمقدور الجميع، وهنا لابد من مساعدة الجسم في هذه المرحلة.. ولكن كيف؟.
اقرأ أيضاً : دراسة طبية أردنية: ضغوطات كورونا النفسية قد تؤدي لجلطة قلبية
وفقا لرئيس الجمعية الروسية للصحة العامة البروفيسور أندريه ديمين، فإن هناك وسائل عديدة في الوقت الحاضر تساعد على علاج الإدمان على التدخين. ولكن هناك وسائل أخرى متوفرة ولا يحتاج المدمن لشرائها من الصيدليات. هي مياه الشرب النقية العادية.
ويشير البروفيسور، إلى أن كل من قرر التخلي عن التدخين عليه شرب كمية أكبر من الماء، حيث سيساعد الماء على طرد المواد السامة من الجسم، وقارورة الماء التي يحملها الشخص بيده، ستكون بمثابة "العلاج البديل". وقال "قارورة الماء في اليد تشغل الشخص المدخن. لأن التدخين، إجراء عملي يشغل اليدين. لذلك فإن رشفة الماء يمكن إلى حد ما ان تحل محل ذلك".
وأضاف، يمكن أن يساعد الماء الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين، في التخلص من الصداع الذي يعانون منه، ويقول "يشكو الكثيرون من الصداع وبصورة خاصة في الأسابيع الأولى بعد إقلاعهم عن التدخين، وذلك بسبب عدم كفاية النيكوتين في الجسم. وكمية إضافية من الماء تسمح بالتخلص من الصداع".
ويؤكد الطبيب، على أن الماء يساعد من لا يرغب بزيادة وزنه بعد الإقلاع عن التدخين، ويقول، "يفيد الماء في هذه الحالة أيضا. لأنه يسرع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ولكن ليس المياه الغازية ذات السعرات الحرارية العالية، بل فقط الماء الاعتيادي. كما أن تناول الماء قبل فترة قصيرة من تناول الطعام يساهم في تخفيض كمية الطعام التي يأكلها الشخص".
ويؤكد ديمين، ولكن بالطبع المساعد الرئيسي للإقلاع عن التدخين هي القناعة الداخلية والإرادة الشخصية والرغبة الفعلية في التخلص من هذه العادة السيئة.
اقرأ أيضاً : وزارة الصحة: التدخين يساعد على انتشار كورونا