بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والمبعوث الأممي لعملية السلام نيكولاي ملادينوڤ الجهود المبذولة لمنع تنفيذ الاحتلال قرارها ضم أراض فلسطينية ودرء الخطر غير المسبوق الذي سيمثله تنفيذ قرار الضم على كل جهود تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأكد الصفدي وملادينوڤ رفض الضم خرقاً للشرعية الدولية وتقويضاً لفرص تحقيق السلام وشددا على أهمية التزام قرارات الشرعية الدولية واعتمادها أساسا لمفاوضات فاعلة لحل الصراع وفق حل الدولتين.
اقرأ أيضاً : "يديعوت أحرونوت": الملك عبدالله الثاني غاضب بشدة من نتنياهو ويسعى لإفشال مخطط الضم
وقال الصفدي إن تنفيذ إسرائيل قرار الضم سيقتل كل فرص تحقيق السلام الشامل ما يشكل خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأكد أن الضم سيكرّس الاحتلال الذي لن ينتهي الصراع الا بزواله عبر حل تفاوضي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق حل الدولتين الذي اعتمده المجتمع الدولي سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام.
وشدد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل سريع وفاعل لمنع الضم وإعادة إحياء آفاق تحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب والذي اعتمدته كل الدول العربية خياراً استراتيجياً.
اقرأ أيضاً : الملك: أيَّ إجراء "إسرائيلي" أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية هو أمر مرفوض
وقال الصفدي إن المنطقة كلها تقف على مفترق حاسم فإما سلام عادل طريقه حل الدولتين وإما صراع طويل أليم سيكون النتيجة الحتمية لقرار الضم.
وشدد إن تنفيذ إسرائيل قرار الضم يعني اختيارها الصراع بدل السلام وتتحمل هي مسؤولية انعكاساته الخطرة على العلاقات الأردنية مع الاحتلال وعلى كل مساعي تحقيق السلام الشامل.