رئيس وزراء لبنان يدعو لرد قاس على مثيري الشغب

عربي دولي
نشر: 2020-06-16 05:13 آخر تحديث: 2020-06-16 05:13
ارشيفية
ارشيفية

أكد رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، الاثنين، أنه يجب أن يكون هناك رد قاس على أعمال الشغب التي اندلعت في مختلف أنحاء لبنان في الأيام الأخيرة.

وأضاف أنها "أعمال تخريب منظمة" وليست على صلة بالاحتجاجات التي أثارها تردي الوضع الاقتصادي.


اقرأ أيضاً : سعد الحريري غاضب من حدود لبنان "السائبة" وغياب الثقة بالدولة


وخرجت تظاهرات بسبب الانهيار الحاد للعملة المحلية أمام الدولار وتحولت إلى العنف، خاصة في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس شمالا، ثاني أكبر مدن لبنان، يومي الخميس والجمعة.

وأخذت بعض أعمال الشغب منحى طائفيا، ما أثار مخاوف في الدولة الصغيرة التي عانت من ويلات حرب أهلية في 1975-1990، وأوضح دياب أنه يجب اتخاذ قرار حاسم لوقف كل أعمال العنف واعتقال المتورطين.

وقال إن ما يحدث في البلاد غير عادي، مشيرا إلى أن هناك جهد منظم "سواء داخليا أو خارجيا" لتعريض أمن البلاد للخطر، دون أن يفصح عن دليل.

وتابع أن ما يحدث يحمل العديد من الرسائل الخطيرة، أن البلطجية يجوبون الشوارع ويدمرون البلاد ومؤسساتها بينما تتفرج الدولة.

من جانبه، قال الرئيس ميشال عون الذي ترأس الاجتماع، إن الشغب "لم يعد مقبولا" كما يجب على أجهزة الأمن اتخاذ إجراءات استباقية.


اقرأ أيضاً : مواجهات ليلية بين محتجين وقوى الامن في بيروت توقع جرحى


أحد أخطر الهجمات وقعت ليلة الجمعة وسط بيروت، عندما أحدث عشرات الشباب على دراجات نارية دمارا بالغا في متاجر وأضرموا النيران في فرع لبنك محلي.

والاثنين، أصدر وزير الداخلية، محمد فهمي، أمرا يمنع الدراجات النارية في وسط بيروت بين الخامسة مساء حتى السادسة صباحا.

وترتبط الليرة اللبنانية بالدولار منذ أكثر من 20 عاما وفقدت أكثر من 60 بالمئة من قيمتها في الأسابيع الأخيرة.

ورغم جهود منع الانهيار، بيعت الليرة اللبنانية، الخميس، في السوق السوداء بسعر 6 آلاف للدولار الواحد، بانخفاض عن 4 آلاف ليرة للدولار قبلها بيوم.

وعمق الانهيار الكبير الأسبوع الماضي من يأس الناس بسبب الاقتصاد المتدهور بالفعل. فلبنان يعتمد بشكل كبير على الواردات، ولطالما تبادل السكان استخدام الدولار والعملة المحلية على مدار سنوات.

والاثنين أيضا، بدأ البنك المركزي في ضخ دولارات في السوق لتخفيف الضغط على الليرة. وبيع الدولار في السوق السوداء مقابل 4500 ليرة.

أخبار ذات صلة

newsletter