دارت مواجهات عنيفة بين محتجين لبنانيين من جهة، وعناصر من أنصار حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، بعد أن أقدمت هذه العناصر بمهاجمة المحتجين في ساحة الشهداء وسط بيروت، مما أدى إلى تدخل قوات الجيش اللبناني.
اقرأ أيضاً : لبنان يتفادى أزمة صحية كبيرة بمواجهة كورونا
ويسود التوتر منطقة وسط بيروت، حيث ينظّم ناشطون وهيئات مدنية احتجاجا على سياسات الطبقة الحاكمة.
وشهدت المنطقة انتشارا مكثفا لقوات الجيش اللبناني وعناصر من شرطة مكافحة الشغب، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وبدورهم، رشق متظاهرون عناصر من قوات الأمن بالحجارة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفق ما ذكرت مراسلة "سكاي نيوز عربية".
وأشارت مراسلتنا إلى أن قوات الأمن تعمل على إبعاد المتظاهرين وإعادتهم نحو المدخل الشمالي لبيروت، ليعودوا إلى المناطق التي أتوا منها إلى العاصمة.
وأوضحت أن معظم المشاركين في تظاهرات السبت، أتوا من مناطق شمالي لبنان، وحاولوا القيام بأعمال شغب أمام إحدى مداخل مجلس النواب، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن.
اقرأ أيضاً : إليسا "توبخ" الحكومة اللبنانية: يا فرعون مين فرعنك!