تماثلت امرأة إسبانية تبلغ 113 عاما، ويعتقد أنها أكبر معمرة في البلاد، إلى الشفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث تمكنت من التغلب على مرض كوفيد-19 الذي أودى بحياة العديد من نزلاء دار الرعاية التي تقيم فيها، بحسب ما أفادت الدار الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : فرنسية بعمر 106 أعوام تقهر فيروس كورونا وتتعافى منه
والتقطت "ماريا برانياس" العدوى في نيسان/أبريل الماضي في دار "سانتا ماريا دل تورا" للرعاية في مدينة أولوت شرق إسبانيا، حيث عاشت خلال السنوات العشرين الماضية وحاربت الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وحيدة معزولة في غرفتها.
وقالت متحدثة باسم الدار: "لقد نجت من المرض وهي في وضع جيد"، مشيرة الى أن أعراضا خفيفة ظهرت عليها.
وأضافت المتحدثة "أنها تشعر بالارتياح الآن، وأجرت فحصا الأسبوع الماضي كانت نتيجته سلبية".
وتم عزل "برانياس" لأسابيع في غرفتها وهي تصارع الفيروس، مع السماح لموظف واحد فقط يرتدي ملابس واقية بزيارتها، وفق تقرير لقناة "تي في 3" الكاتالونية تضمن لقطات لها.
ويمكن سماع برانياس في التقرير وهي تصف العاملين في دار الرعاية بـ "الودودين جدا والمتيقظين للغاية".
وعندما سألها موظف عن سر عمرها الطويل، أجابت برانياس بكل بساطة أنها فقط محظوظة كونها تتمتع "بصحة جيدة".
ولفتت المتحدثة الى أن دار "سانتا ماريا دل تورا" سجلت "بضع" وفيات مرتبطة بالفيروس خلال فترة تفشي الوباء.
وقالت روزا ابنة برانياس في التقرير التلفزيوني: إن والدتها "في حالة جيدة، وهي تريد أن تتحدث وتشرح وتفكر، لقد استعادت نفسها مجددا".
واعتبرت مقالات عديدة ظهرت في الصحافة الإسبانية في السنوات الأخيرة برانياس أكبر معمرة في البلاد.