تخطّت الولايات المتحدة الثلاثاء عتبة مليون إصابة بكوفيد-19، أي نحو ثلث الحصيلة المسجلة عالميا، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
اقرأ أيضاً : آخر تطورات انتشار كورونا في العالم
ومنذ أواخر آذار/مارس، تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلا للإصابات بكوفيد-19. وكانت حصيلة المصابين بالفيروس على الأراضي الأمريكية بلغت 500 ألف شخص قبل أقل من ثلاثة أسابيع وتحديدا في 10 نيسان/أبريل.
كذلك تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلا للوفيات جراء الفيروس مع أكثر من 57200 وفاة.
وبؤرة الوباء في نيويورك حيث سجلت ثلث إصابات البلاد.
وبعد الولايات المتحدة، تسجل اسبانيا أكبر عدد من الحالات مع 210 ألف إصابة تليها إيطاليا وفرنسا.
وسجلت في اوروبا الثلاثاء اكثر من 1,4 مليون حالة بحسب تعداد لفرانس برس.
اقرأ أيضاً : تنفيذية خلية ازمة اربد ترفض توصية برفع العزل عن الحي الشمالي
وبررت الولايات المتحدة العدد الكبير من الحالات بسياسة زيادة فحوص كشف الاصابة مع أكثرمن 5,6 مليون فحص بحسب جامعة جونز هوبكينز.
ومساء الإثنين أعلن دونالد ترامب ان امريكا "اجرت فحوصاً أكثر بمرتين من اي بلد آخر".
وأضاف "عدد الحالات الجديدة في نيويورك ونيو أورلينز وديتروبت وبوسطن وهيوستن يتراجع. ونرى عددا محدودا من الاماكن التي ستتحول إلى بؤر جديدة".
واذا كانت الولايات المتحدة فعلا البلد الذي اجرى اكبر عدد من الفحوص نسبة الى عدد سكانها، تبين ان أكثر من 15 بلدا اتبع سياسة افضل لكشف الحالات كإيسلندا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا بحسب موقع "أور وورلد ان دايتا".
والصين التي ظهر فيها الوباء في كانون الاول/ديسمبر هي الدولة الاكثر اكتظاظا في العالم، ولا تحصي سوى 83 ألف اصابة بكوفيد-19. لكن كثيرين يرون ان هذا الرقم لا يعكس الحقيقة وتتهم واشنطن بكين بالكذب حول الحصيلة.