أخصائية جلدية: "الاعتقاد بأن الماء الساخن يساعد في قتل فيروس كورونا خاطئ" - فيديو

صحة
نشر: 2020-04-21 16:27 آخر تحديث: 2023-06-18 10:15
تحرير: زينة العبد
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ذكرت أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والليزرالدكتورة عنود العيسى، الأخطاء الشائعة المتعلقة بغسل اليدين والتي انتشرت خلال أزمة فيروس كورونا، مبينة أن الاعتقاد بأن الماء الساخن يساعد على قتل الفيروس هو اعتقاداً خاطئاً، بالإضافة إلى خطأ الاعتقاد بأنه ينبغي استخدام صابون قاتل للجراثيم لتعقيم اليدين بشكل أفضل.

وأكدت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا"، أن استخدام الماء أياً كانت درجة حرارتها، مع الصابون العادي المناسب للبشرة الحساسة للحماية من الجفاف، والذي تصل درجة حموضته إلى 5.5، يفي بالغرض، ويعمل على الوقاية من انتقال الجراثيم والفيروسات، على أن يتم غسل اليدين بالطريقة الصحيحة.

وقالت إنه يفضل الابتعاد عن الماء الساخن عند غسل اليدين، في حالات الإصابة الجفاف أو "الأكزيما"، كون الماء الساخن يضاعف من حساسية الجلد، مشددة على ضرورة الترطيب المستمر للبشرة، لمنع حدوث الالتهابات والتشققات الجلدية، لاسيما عند الانتقال من فصل إلى الآخر، والذي من شأنه أن يزيد من حساسية الجلد.

وأفادت أنه ينبغي ترطيب البشرة عقب غسل اليدين بالشكل الصحيح، لتعويض الطبقة الدهنية التي تم فقدها خلال الغسل، وعدم فرك البشرة بشكل المؤذي، بل يجب تجفيفها بنعومة، مشددة على عدم الإفراط في استخدام المعقمات الكحولية، لاحتوائها على الكحول، واستبدالها بغسل اليدين بالماء والصابون.

وأوصت بارتداء القفازات خلال القيام بعملية تنظيف الأسطح وتعقيمها، لاسيما مرضى "الأكزيما"، الذين ينبغي عليهم ارتداء القفازات الخالية من مادة "اللاتكس" وهي المادة  التي توضع في القفازات، والتي قد تزيد من حساسية الجلد.

وبينت أن كلاً من الخل والكلور يتم استخدامهما للحفاظ على تعقيم الأدوات واليدين والأسطح، مشيرة إلى أن الخل يعد أفضل من الكلور، نظراً لأن الخل مادة طبيعية وليست كيميائية، وبالتالي يكون أثرها على البشرة أقل من أثر المواد الكيميائية.

 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter