أكدت أخصائية التغذية الدكتورة ربى مشربش، على أهمية مراقبة ما يتم تناوله من كميات الطعام في الأعياد والمناسبات، وضرورة تناول طبقاً واحداً على الأقل من الخضروات أو الفواكه، وممارسة الرياضة في البيت، خلال فترة العيد.
وذكرت خلال مشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا"، أن الأعياد في العادة تحفز الشخص على تناول كثيراً من الحلويات والمأكولات، إلا أن موسم الأعياد لهذا العام، يتزامن مع أزمة فيروس كورونا التي فرضت التباعد الإجتماعي، ما يساعد الأفراد على التقليل من تناول الحلويات.
وبينت أن السعرات الحرارية الموجودة في الكعك المتناول في عيد الفصح المجيد، تصل إلى 123 سعرة حرارية، لحبة معمول التمر ذات الحجم المتوسط، والتي تزن 30 غرام تقريباً، أما في معمول الفستق الحلبي توجد 129 سعرة، بينما توجد 140 سعرة حرارية تقريباً في معمول الجوز، مؤكدة على أن السعرات قد تختلف اعتماداً على طريقة التحضير وكمية السمن المستخدم في إعدادها.
اقرأ أيضاً : نصيحة سريعة لعمل القطايف البيتية من الشيف نضال - فيديو
ونصحت بعدم الإكثار من حبات الكعك المتناولة في العيد، والتي تعادل الواحدة منها، مقدار نصف رغيف من الخبز، مؤكدة في ذات الوقت على عدم الإكثار من شرب كميات القهوة السادة، نظراً لما تحتويه من كافيين.
وأفادت في السياق ذاته، أن العديد من الأفراد استغلوا فترة الحجر المنزلي لتخفيض الوزن، وساعدهم على ذلك، توقف تناول المأكولات السريعة من المطاعم، عكس آخرين ارتفعت أوزانهم نتيجة تناول الأطعمة الدهنية وغير الصحية، والذي يترافق معها قلة الحركة، مشددة على أهمية ممارسة الرياضة في جميع الأوقات.
وقالت إن الأطعمة المقلية والتي يكثر تحضيرها في الأعياد، تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، نظراً لتشربها كمية كبيرة من الزيت، إذ تحتوي حبة الكبة المقلية الواحدة ذات الحجم الصغير على 150 إلى 180 سعرة حرارية، مؤكدة على أهمية تحضير الطعام بالطرق الصحية.
وقدمت نصائح فيما يتعلق بتحضير البيض المسلوق، لاسيما أنه يكثر تحضيره في عيد الفصح المجيد، مبينة أن البيض المسلوق والموضوع للزينة، لا يصلح تناوله، بسبب نمو البكتيريا عليه وما تسببه من تسمم غذائي، إذ لا بد من وضع البيض المسلوق في الثلاجة، كما أكدت على ضرورة وضع الأطعمة المطبوخة في الثلاجة وعدم تركها خارجاً لمدة تزيد عن ساعة أو ساعتين من بعد الانتهاء من تحضيرها.
وأشارت إلى أن أزمة فيروس كورونا، ساهمت في زيادة الوعي بضرورة تعقيم الأسطح والأدوات أثناء الطبخ، وساعدت على نشر أسس السلامة الغذائية والاهتمام بنظافة الطعام وغسل اليدين.