قالت أخصائية التغذية رند الديسي، إن بذور القشطة مستخلصة من نبات القشطة، وهي بذور سوداء كبيرة يتم استخراج المكملات الغذائية منها، وفيها العديد من الفوائد الصحية المهمة.
وذكرت خلال مشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا"، أن بذور القشطة لها فوائد في إمداد الجسم بنسب عالية من المناعة، كما أنها مفيد جداً لفئات معينة من مرضى السرطان، وتساعد على التخلص من أنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى أنها تساعد على التحكم بسكر الدم.
وأفادت الديسي أن نبات القشطة يساعد مرضى السرطان من خلال ما يحويه من نسب عالية ومركزة جداً من مضادات أكسدة، إذ يحمي من تشكل الخلايا السرطانية، قبل تكونها وتكاثرها.
اقرأ أيضاً : كورونا يصل إلى مشروب الملايين " القهوة"
وأوضحت الديسي أن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من مرض السرطان، وتم معالجتهم بالعلاج الكيمائي، أدى تناولهم لنبات القشطة على شكل مكمل غذائي إلى تعزيز الجسم بفائدتين غذائتين، أولها أن حجم الخلايا السرطانية أصبح أصغر و بالتالي يكون التخلص منها أسهل، والثانية هي قدرة هذا النبات على التخلص وقتل الخلايا السرطانية، مشبهة عملها بعمل العلاج الكيميائي.
وفي السياق ذاته، شددت على عدم تناول نبات القشطة من قبل مرضى سرطان الدماغ أو من يعانون من مشاكل في الدماغ أو الرعاش (باركنسون)، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن القشطة قد تؤدي إلى بطء في نمو الأعصاب في الدماغ، وتؤدي إلى قتل الأعصاب، ويمكن أن يكون ضرر تناولها يضاهي الاستفادة منها.
وأكدت على أهمية بذور القشطة في قتل البكتيريا والفطريات والفيروسات، والتخلص منها، لاسيما أنها تساعد على إنشاء بيئة غير مناسبة لتكون البكتيريا والفيروسات، مثل بكتيريا الأمعاء، مشيرة إلى أهمية تناولها إما بشكل طبيعي أو على شكل مكملات.
وأضافت الديسي فائدة أخرى لبذور القشطة في التقليل من التهاب الجسم، مثل الروماتيزم، والتهابات المعدة والأمعاء، والتي تؤدي إلى إتعاب الجهاز المناعي لمحاولة التخلص من هذه الإلتهابات، وأثبتت دراسة أجريت حول أشخاص تناولوا بذور القشطة أو ما يعرف ب "الغرافيولا" على شكل مكمل غذائي ولمدة ستة أشهر، وأشارت النتائج إلى أن نسب مؤشر الالتهاب لديهم أصبحت أقل من المستوى الطبيعي.