عاد سينارو التخبط السياسي لدى حكومة الاحتلال بعد الانتخابات الثالثة من جديد، فاليمين لم يصل لحلمه بتشكيل حكومة دون الحاجة لاي تحالف مع احزاب اخرى، هذه الاحزاب التي تحاول عزل نتنياهو من خلال دعم رئيس حزب كاحول لفان بني غانتس ليتولى مهمة تشكيل الحكومة باستثناء زعيمة حزب غيشر اورلي ليفي التي تراجعت ورفضت المشاركة في تشكيل حكومة اقلية يسارية بزعامة غانتس كونها تعتمد على مقاعد القائمة العربية المشتركة في تشكيل الحكومة ما يعني بحسب المحللين ان امر اعادة الانتخابات للمرة الرابعة بات وارداً.
اقرأ أيضاً : نتنياهو المنتصر بانتخابات الكنيست "تحت رحمة" المدعي العام
هذا وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حذرت في بيان لها من خطورة تفشي عنصرية الاحتلال بانكار الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل ونبذ دور القائمة العربية المشتركة، كان ذلك بعد تصريحات لوزير خارجية الاحتلال يصف بها اعضاء القائمة المشتركة بالاراهابيين، تصريحات اعتبرتها الخارجية الفلسطينية تحريضا على الفلسطينيين وضوء احضراً لعربدة المستوطنين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: سأكون أول من يتوقف عن المصافحة بالأيدي خشية كورونا
مشهد سياسي تزداد ضبابيته والمصالح الشخصية لكل حزب ادخلت الاحتلال في دوامة البحث عن الحكومة، وفي كل جولة جديدة يبقى الفلسطيني وحلمه بالحصول على دولة هدف مزاودات احزاب الكنيست خلال الحملات الانتخابية من هدم وتشريد ومصادرة للاراضي.