أعلنت وكالة الأنباء السورية أن القوات التركية استهدفت طائرتين حربيتين سوريتين في إدلب وأن الطيارين هبطوا منهما بسلام، فيما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن "عملية "درع الربيع" العسكرية عقب مقتل 34 من الجنود الأتراك قبل أيام، مؤكدا أن العملية "مستمرة بنجاح".
اقرأ أيضاً : أردوغان يطلب من بوتين أن يبتعد عن طريقه في سوريا
وأفاد موقع الجزيرة بأن إحدى طائرتي الجيش السوري اللتين أسقطها الجيش التركي في ريف إدلب من نوع سوخوي 24.
من جانبه أكد وزير الدفاع التركي -في تصريح للصحفيين بولاية هاتاي- أن بلاده "لا نية لديها للتصادم مع روسيا، وإن هدفها هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والتهجير".
اقرأ أيضاً : وزير خارجية أمريكا في الدوحة لحضور الاتفاق مع طالبان
وأضاف "ننتظر من روسيا استخدام نفوذها لإجبار النظام على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي".
وأشار المسؤول التركي إلى أن بلاده سترد ضمن حق الدفاع المشروع على كافة الهجمات على نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب، مشيرا إلى أنه تم "تحييد" أكثر من ألفيْ عنصر وتدمير 72 مدفعية وراجمة صواريخ وثلاثة أنظمة دفاع جوي وطائرة مسيرة وثماني مروحيات و103 دبابات للنظام.
#فيديو أوضح لاسقاط الجيش الوطني السوري حليف #تركيا -مقاتلة #سورية-ثالثة روسية الصنع سوخوي 24 تابعة للنظام فوق #سرمين في ريف #إدلب بمحور #سراقب باستهدافها بصاروخ كتف موجه والنظام يغلق المجال الجوي في الشمال الغربي وخاصة فوق إدلب ويحذر سيسقط أي طائرة تخرق المجال الجوي السوري
اقرأ أيضاً : تركيا تعلن تدمير "منشأة للأسلحة الكيميائية" في سوريا
— عبدالله الشايجي (@docshayji) March 1, 2020
وكانت قناة الجزيرة قد نقلت عن المعارضة السورية قولها إنها أسقطت طائرة تابعة للنظام السوري في إدلب، فيما نفت وسائل إعلام سورية الخبر مؤكدة -في المقابل- أن قوات النظام هي التي أسقطت طائرة مسيرة تركية على مدينة سراقب بريف المحافظة.
يتزامن ذلك مع تكثيف الجيش التركي قصفه المدفعي وبالطائرات المسيرة لعشرات المواقع التابعة للنظام في ريفي إدلب وحلب منذ ليلة أمس، واستعادة المعارضة قرى جديدة في المنطقة.