قال السياسي ووزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إنه يجب إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما فيها ملف اللاجئين، مؤكدًا أن الملف لم يتحرك إلى الأمام خطوة، رغم الجهود المبذولة في ذلك.
وأضاف المعايطة في حديثه لنشرة أخبار "رؤيا"، الأربعاء، أن سوريا ليست معنية كثيرا بعودة أي مواطن، معللا ذلك بأن السوري عندما يريد أن يعود إلى بلده يصطدم بمشاكل مثل البنية التحتية والبطالة والمطالبات الأمنية والخدمة العسكرية الجبرية.
اقرأ أيضاً : تقرير مصور: بعد أشهر من التقارب المعلن.. مؤشرات فجوة بين عمان ودمشق
وأوضح المعايطة أن الأردن كان يسعى مع الحكومة السورية لإيجاد حلول لكل هذه الملفات بالتنسيق مع الأمم المتحدة وإيجاد أرضية لعودتهم إلى قراهم ومدنهم، إلا أن "الحكومة السورية أبدت عدم رغبتها بالعمل أو اتخاذ خطوات لحل هذه القضية"، مشيرًا إلى أن سوريا أبدت اهتماماً بمجالات مختلفة بعيدة عن ملف اللاجئين.
وحول الجهود العالمية، قال المعايطة إن العالم اليوم لا يهتم لموضوع الأزمة السورية، على صعيد المساعدات المقدمة للاجئين السوريين من منظمة الأغذية العالمية أو حتى المساعدات المختلفة للاجئ السوري، لافتًا إلى أن العالم يهمل الملف السوري ما يجعل الحل السياسي يبتعد، داعيًا إلى ضرورة أن يتحمل العالم بأكمله أعباء اللجوء.