اعتبر وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، أن مجلس النواب سيبقى على وضعه الحالي ، بسبب عدم وجود أحزاب سياسية تقوم بدورها في البرلمان.
وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد على رؤيا، أن الحكومة ما زالت لا تستطيع ان توصل ما تقوم به للرأي العام، لافتا ان المواطن بحاجة إلى أن يشعر بما قامت به الحكومة من إصلاحات اقتصادية.
وأشار إلى أن وسائط التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم حقيقة موضوعية موجودة من أجل التأثير على الرأي العام، وخاصة الفيسبوك أصبح أكثر الوسائل استخداما للأردنيين من أجل الحصول على المعلومات.
وعن الفئات العمرية المتفائلة، قال إن الفئة من 18 - 34 سنة هم الأكثر تفائلا، حيث أنهم أصبحوا مقتنعين بأن الأمور تسير بالشكل الصحيح.
وعن الموازنة العامة، رأى المعايطة أن هذه الموازنة من أفضل الموازنات خلال السنوات السابقة، بسبب عدم وجود أي زيادة في الضرائب بالاضافة الى زيادات في الأجور والرواتب ومشاريع رأسمالية تحرك عجلة الاقتصاد.
اقرأ أيضاً : الدراسات الاستراتيجية: 34% من الأردنيين يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح
من جهته قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور زيد عيادات، إن الأردنيون متفائلون بالمستقبل، وأن ثقة الناس بالحكومة أضعاف ثقتهم بالبرلمان والاحزاب.
وأضاف خلال حديثه، أن الأردنيون لا يثقون بالمحتوى الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي، وان الفيسبوك أكثر الوسائل التي يتعامل معها الأردنيون.
وبين ان 2 % من الأردنيون يستخدمون موقع التغريدات القصيرة تويتر.
وأظهر استطلاع اجرته رؤيا، على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي يقول، هل تعتقد أن الحكومة تسير بالطريق الصحيح؟
وكان 11 % من المشاركين في الاستطلاع قالوا (نعم) إن الحكومة تسير بالاتجاه الصحيح، بينما 89 % من المشاركين قالوا (لا).
واظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدارسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيل حكومة الدكتور عمر الرزاز، أن 56 بالمائة من العينة الوطنية متفائلون في الاقتصاد الاردني في العامين المقبلين.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية بالمركز خلال الفترة من 20 الى 26 من كانون الاول الماضي، وأعلنت نتائجه اليوم الثلاثاء، ان 63 بالمائة من مستجيبي العينة الوطنية و48 بالمائة من قادة الرأي يرون بأن الامور سارت في الاتجاه الخاطئ في العام الماضي.
وكشف الاستطلاع الذي يعد الخامس حول تقييم أداء الحكومة، وشمل 1712 شخصا من العينة الوطنية و700 شخص من قادة الرأي، في العاصمة والمحافظات، ان 22 بالمائة من مستجيبي العينة الوطنية يرون أن الامور تسير في الاتجاه الخاطئ بسبب الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة، فيما يعتقد 21 بالمائة أن انتشار الفقر والبطالة ووجود الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية هي السبب في تدني الأوضاع الاقتصادية، بينما يعزو 16 بالمائة السبب لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ، فيما يرى 10 بالمائة من العينة الوطنية أن سوء الإدارة والتخطيط الحكومي في القرارات هي السبب.