قال استشاري الطب النفسي والادمان الدكتور وليد شنيقات، إن اضطرابات الفزع نوبات مُفاجئة، تحدث من دون سابق إنذار، ومن دون أي مُثير خارجي، إذ تحدث في أي وقت وتستمر لدقائق، يشعر الشخص بالخوف الشديد من حدوث كارثة ما أو حتى الموت.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج " دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن هذا المرض سببه نفسي وأعراضه عضوية، تتمثل بـ " تسارع نبضات القلب، وآلم بالصدر، وسرعة وصعوبة بالتنفس، والشعور بالتبدد في بيئة الشخص أو جسده".
وأشار إلى دور الوراثة وبيئة التنشئة في الإصابة باضطرابات الفزع أو الهلع، فهي تُصيب الشباب بالفئة العمرية بين20-30 سنة، مؤكدًا أن الأطفال المُصابون بانفصال والديهم هم الأكثر عُرضة للإصابة بهذه الاضطرابات.
وبين شنيقات أن الفرق بين اضطرابات الفزع والفوبيا، هو أن الاضطرابات تحدث بلا سبب وبشكل مُفاجئ، أما الفوبيا تأتي للخوف من شيء معروف وسبب معلوم.
وتابع؛ أن التوافق بين العلاج الدوائي والسلوكي يؤدي إلى الشفاء التام من هذه الإضطرابات، وأن الامتناع عن العلاج منها قد يؤدي إلى انعزال الشخص، والخوف من الذهاب إلى أماكن لا يوجد فيها المُستشفيات.