أيدت محكمة التمييز أعلى هيئة قضائية حكما صادر عن محكمة الجنايات الكبرى يقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق أخوين نفذا جريمة الحسا بمحافظ الطفيلة جنوب الأردن، التي وقعت عام 2016 على خلفية الثأر وقتل بها شخصين وأصيب ثالث بعد إطلاق النار على المركبة التي يقودها المصاب.
كما أيدت المحكمة وصع الأخ الثالث بالأشغال لمدة 20 عاما بعد تجريمه بجناية التدخل بالقتل.
وجرمت محكمة الجنايات الكبرى الأخوين المحكومين بالإعدام شنقاً حتى الموت بجناية القتل العمد.
بالعودة الى تفاصيل الجريمة التي خلصت محكمة الجنايات الكبرى لها والتي أفادت بان المتهمين الثلاث هم أبناء المتهم وهم يسكنون في منطقة الحسا كما أن المغدورين (ع.ر) و (ف.ر) هما شقيقان وكانا يسكنان قبل واقعة هذه القضية بسنة تقريبا في مدينة الحسا.
اقرأ أيضاً : السجن والغرامة لخمسة أردنيين استقطبوا عاملات بنغاليات وأجبروهن على ممارسة الدعارة
في الشهر الاول من عام 2016 تمت ملتحقة المغدورين بجناية قتل ابن المتهم وشقيق المتهمين، حيث صدر قرار اتهام ولائحة اتهام أيضا أحيل فيهما أحد الأشخاص إلى محكمة الجنايات الكبرى بجناية القتل القصد.
على إثر مقتل ابن المتهم تم إجلاء ذوي المتهم في القضية، الى منطقة المحمدية في معان وكان من ضمنهم المغدوران، حيث كان شاهد النيابة العامة كفيل الدفاع لعائلة المغدورين.
في شهر تشرين ثاني من عام 2016 وقبل انتهاء مدة العطوة العشائرية بين الطرفين بأيام توجه المغدوران إلى بيت شاهد النيابة الذي يسكن في منطقة المحمديه وطلبا منه مرافقتهما الى منزل الشيخ كفيل الدفاع من أجل التباحث في موضوع العطوة وقام الشاهد بدوره بالإ تصال مع شاهد النيابة الأخر وطلب منه الحضور إلى منزله لمرافقتهم بالسيارة وبالفعل حضر الشاهد.
عند مرور المغدورين والشاهدين في مدينة الحسا شاهدهم المتهمون الذين كانوا يستقلون سيارة والدهم المتهم اثناء مرورهم على الطريق الصحراوي كما شاهدهم المغدوران واخبرا شاهدي النيابة.
قام المتهمون الثلاث بمطاردة سيارة الشاهد التي ركب فيها المغدوران وكان احد المتهمين يزيد من سرعته للحاق بالمغدورين وعندما أصبح أحد المتهمين على بعد 50 متر من سيارة الشاهد بدأ بإطلاق النار باتجاه السيارة واستمروا في مطاردتها حتى اصبحوا بمحاذاتها وأخذ المتهمين بإطلاق النار من أسلحة رشاشة مما أدى الى إصابة وقتل من بداخل السيارة، حيث قتل المغدورين فيما أصيب السائق.