أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن عددا محدودا من الجنود الأمريكيين سيبقون في سوريا، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط.
وعقب انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا حيث شنت تركيا عملية ضد الأكراد، قال ترمب إن "العدد المحدود" من القوات الأمريكية سينتشر في جزء مختلف تماما من سوريا بالقرب مع حدودها مع الأردن وفلسطين المحتلة، مؤكدا أن مجموعة أخرى من الجنود ستقوم ب"حماية النفط".
اقرأ أيضاً : أ ف ب: الهجوم التركي على شمال سوريا ينتهك القانون الدولي
وأضاف في البيت الابيض "قلت دائما: +اذا كنا سننسحب فلنحم النفط+"، ملاحظا ان الولايات المتحدة "يمكن ان ترسل واحدة من كبرى شركاتنا النفطية للقيام بذلك في شكل صحيح".
واعلنت واشنطن في 13 تشرين الاول/اكتوبر سحب نحو الف جندي من سوريا بعد خمسة ايام من بدء الهجوم التركي على المقاتلين الاكراد. وفي السابع منه، مهد انسحاب قسم محدود من الجنود الامريكيين من قرب الحدود التركية للعملية العسكرية.
وتابع ترامب "لقد ساعدنا الاكراد" على وقع انتقادات دولية كثيفة طاولته منذ اعلان سحب الجنود الأمريكيين.
وكرر ان الاكراد "ليسوا ملائكة".
والهجوم التركي على الاكراد معلق منذ الخميس بعد اتفاق مع واشنطن، على ان تنتهي الهدنة الثلاثاء في الساعة 19,00 ت غ.
وخلال زيارة لكابول الاثنين، لمح وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر بدوره الى ان بلاده قد تبقي قوة محدودة في سوريا لتأمين حقول النفط.