استضافت قناة CNN العربية، ضمن برنامجها " على القمة" رئيس مجموعة الصايغ السيد ميشيل الصايغ لرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في مجموعة الصايغ التي أسسها والده في العام 1932.
وتحدث "الصايغ" في الحلقة الأولى عن البدايات والنشأة لمجموعة الصايغ، وكيف أسس والده بدايات الشركة في فلسطين عام 1932، وعن دراسته الجامعية وكيف بدأ مع والده وأخوه سليم العمل التجاري.
كما قدم السيد الصايغ نظريته في مقومات نجاح الأعمال التجارية والشركات والتحديات التي تواجها، وعن الشركات التي تنشئها عائلات، مؤكدا أن الروح الطيبة والمحبة بين أفراد العائلة عامل مهم في النجاح.
يقول الصايغ إن عائلته دخلت مجال تجارة الدهانات، لأن والده كان يعمل بذلك قبل انتقاله إلى الأردن، مشيراً إلى أنه وأخيه سليم انضما للعمل مع والدهما منذ صغر سنهما. ووفقاً لما يذكره الصايغ، فإن الشركة تطورت لتبدأ تصنيع الدهانات أيضاً في العام 1968، بسبب "عدم مناسبة الأسواق التجارية" على حد قوله، واليوم، تنتج وتسوق شركة ناشونال الدهانات في أكثر من 15 دولة حول العالم، منها في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
وفي الحلقة الثانية من البرنامج، تحدث السيد الصايغ، عن توسع شركته وما ساهم في إيصالها للعالمية.
وكشف الصايغ أن توسع مجموعة الصايغ لتصل السوق العالمية لم يكن أمراً مخططاً له، إذ أنه في بدايات التوسع كان يغتنم الفرص التي تواجهه مهما كان مصدرها، مشدداً على أهمية التوسع إلى أكبر عدد ممكن من دول العالم، وتجنب "التقوقع" في الأسواق المحلية التي لن تساهم في توسيع الشركة، مضيفاً أن توسعها هو ما وضع مبيعات مجموعة الصايغ عالمياً اليوم في المرتبة الـ25، على حد قوله.
ويرى الصايغ أن السياسيات الحكومية تعتبر أكثر ما يساهم في نجاح الشركات، حيث قال إن "المسهلات أو المحبطات للتوسع والتطور في أي بلد هي السياسات الحكومية التي تساعد الشركات على التطور"، مشيراً إلى تواجد شركته في دولة الإمارات في العام 1977، وتطورها بسبب السوق المفتوحة وحرية العمل، ساهم بالتالي في نمو الشركة "أضعاف نموها في الدول الأخرى".
يذكر أن المجموعة اليوم 35 شركة مختلفة بأكثر من 5000 موظف، من أبرزها أكبر شركة دهانات عربية، دهانات ناشونال، حيث عمل هو واخيه سليم مع والدهما منذ صغر سنهما، حيث تطورت لتبدأ تصنيع الدهانات أيضاً في العام 1968، بسبب "عدم مناسبة الأسواق التجارية" على حد قوله، والآن تسوق شركة ناشونال الدهانات في أكثر من 15 دولة حول العالم، منها في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
لمشاهدة الحلقة الأولى اضغط هنا
لمشاهدة الحلقة الثانية اضغط هنا